هاجم محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، مبادرة "إحنا الحل" التي أطلقتها بعض الرموز الشبابية مؤخرًا، موجهًا رسالة لأصحاب المبادرة: "شكر الله سعيكم".
وأكد في تصريحات لـ "مصر العربية" أنَّ الوقت غير مناسب تمامًا لمثل هذه المبادرات، خاصة قبل الموجة الثورية الجديدة في 25 يناير المقبل "حسب وصفه".
وأضاف أنَّ "العديد من الأسماء التي ذكرتها المبادرة مثل البرادعي وعمرو حمزاوي ووائل غنيم، مستفزة جدًا للثوار وأهالي الشهداء والمعتقلين والجرحى، مشيرًا إلى أنَّ المبادرة ستُحدث شرخًا بين فرقاء النضال لأنها لم تطرح علي جميع القوى السياسية.
وتابع "سودان": "أصحاب المبادرة دعوا من جلسوا في منازلهم أكثر من سنة ونصف ينتظرون نهاية المشهد للنزول إلى الملعب في الوقت المناسب".
وأردف:" "لا وزن عندي لمن جلس في بيته يستمتع بالنظر إلى دماء الشهداء التي تسيل، وإلى تحطيم كرامة المصريين ومداهمة البيوت والجامعات وسقوط القضاء في الهاوية وتدمير الاقتصاد وتبرئة قتلة الثوار، وعودة نظام مبارك، ثم يقول إنه لن يشارك في 25 يناير لأن من بالشارع يريدون عودة مرسي".
وتشمل المبادرة، التي تم الإعلان عنها، مساء الجمعة الماضي، تشكيل حكومة برئاسة الدكتور أيمن نور، ومجلس لحقوق الإنسان، حددوا أسمائهم من تيارات مختلفة.
واقترحت المبادرة أنَّ يتولى المستشار ناجي دربالة منصب النائب العام، وأن يتم إسناد كل وزارة ومحافظة إلى 3 نواب شباب، وإجراء استفتاء لتعديل مواد الدستور وإجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان في يوم واحد وبالأغلبية المطلقة.
كما نصَّت على أن تكون الانتخابات البرلمانية بنظام القوائم المغلقة وتكون نسبة الشباب 30% وأن يلتزم التيار الإسلامي بعدم المنافسة إلا على 30% فقط من المقاعد.
كما اقترحت المبادرة تشكيل محاكم ثورية "اقتصادية و جنائية" والإفراج عن كل معتقلي الرأي، وتشكيل لجنة للانتخابات برئاسة المستشار حسام الغرياني وعضوية المستشارين: حاتم بجاتو، وماجد شبيطة، ووليد شرابي، وعماد أبو هاشم، بهدف تنقيح الجداول الانتخابية وتجهيز قاعدة بيانات الناخبين
مصر العربية.
0 التعليقات:
Post a Comment