بدأت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السيد السعيد، نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة اعلاميا بـ "إقتحام سجن بورسعيد".
في بداية الجلسة، تلا رئيس المحكمة خطاب ورد إليه من مصلحة السجون، بشأن ما زعمه بعض المتهمين من تعرضهم للتعذيب بسجن الاستئناف، حيث أكد الخطاب على امتلاك عددا منهم لشفرات أحدثوا بها إصابات لنفسهم، كما تعدوا على قوات الأمن المعنية بتأمين السجن بالحجارة، وهو ما دفع إدارة السجن لتطبيق لائحة السجون ضدهم بالحبس الانفرادي 72 ساعة.
ثم استمعت المحكمه إلى اللواء أحمد البرقوقي رئيس مصلحة السجون وقت الواقعه ، حيث أكد أنهم كانوا في حاله حرب تطلق عليهم النيران من كل اتجاه ، وكانت تطلق من المباني العاليه المحيطه بالسجن فى معظم الاتجاهات ، وسط انهيار الحالة المعنوية للضباط و الأفراد.
وذكر البرقوقى أن القوات لم تكن مسلحه طبقا لقانون السجون إلا أن أفراد تأمين البوابات من الأفراد و الضباط كانوا مسلحين.
وتابع قائلا بأن أفراد الأمن أنشئوا منصات تطل علي خارج السجن بمحاذاه أسواره التي تبلغ طولها5 أمتار و يعلوها سلك شائك ومضيفًا أأنه من أمر بتسليح قوات الأمن المركزي، كونها لم تكن مسلحة فى البداية طبقا لقانون السجون ، حيث تم تسليم 6 ضباط 4150 طلقه و أحضر مدير الأمن أيضا 200 طلقه، و ذلك لحمايه المنشأة التي تحتوي علي 1600 مسجون.
و أشار أن المتظاهرين كانوا يقصدون إلحاق خسائر فاجعه بقوات الشرطه بالإضافه إلي إلصاق أي إصابات أووفيات تحدث بهم بجهاز الشرطه و تهريب المساجين.
وشدد أن قوات حماية السجن استخدمت حق الدفاع الشرعي في إطلاق النيران و منع هروب المساجين، فتلك الأحداث كانت بسبب الحكم الصادر في قضيه استاد بورسعيد ، لأن نسبه كبيرة من المتهمين كانوا بداخل السجن وقتها.
وفى سؤال لدفاع المتهمين عن جهوزيتهم للهجوم على السجن قال اللواء أحمد البرقوقي أن المعتدين كانوا معدين لأدواتهم قبل إصدار الحكم لأنهم هجموا علي السجن قبل إنتهاء المحكمه من تلاوة حكمها بالإحاله إلي المفتي.
مضيفا بأن هنالك جماعات بمختلف انتماءاتها المتطرفه وصفها "بالقوة الظلاميه" بالاضافه الي عناصر خارجيه مثل حماس هم من أمدوا الخارجون على القانون بالمبالغ المالية.
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين قتل الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكي وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفي بالإضافة إلى 40 آخرين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد خلال أيام 26 و27 و28 يناير 2013، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية "مجزرة استاد بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي.
مصر العربية

0 التعليقات:
Post a Comment