القاهرة-الأناضول
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن 152 مصريًا بدأوا، مساء أمس الأربعاء، العودة إلى بلادهم قادمين من ليبيا، وهم آخر المجموعة التي كانت محتجزة على خلفية أحداث "أبو سليم" في طرابلس.
وقال عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان له اليوم الخميس، إن إجمالي المحتجزين المصريين بلغ 179 مواطنًا، معظمهم من مخالفي قوانين الإقامة، بل كان عدد منهم لا يحمل جوازات سفر".
وبدأت أحداث أبو سليم التي وقعت نهاية الشهر الماضي "باشتباكات بين المصريين أنفسهم ثم اتسعت لتتحول إلى صدامات بينهم وبين كتائب الثوار الليبيين المسؤولة عن تأمين المنطقة، بحسب الخارجية المصرية.
وأوضح البيان أن "الاتصالات التي أجراها السفير المصري بطرابلس هشام عبد الوهاب أسفرت عن تقنين أوضاع 44 من المحتجزين وتمكينهم من الحصول على تأشيرات إقامة، كما تم الاتفاق مع السلطات الليبية لترحيل الباقين دون توجيه اتهامات قضائية بحقهم".
وكان أهالي المحتجزين قاموا باحتجاجات أمام مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، وعبر وسائل الإعلام، يطالبون بإعادة ذويهم، قائلين إن احتجازهم تم للضغط على الحكومة المصرية لتسليم أحمد قذاف الدم، أحد المسؤولين البارزين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المقيم في مصر إلى طرابلس.
ونفى المتحدث باسم الخارجية من جانبه في وقت سابق وجود استهداف للمصريين المتواجدين في ليبيا، مشددًا على عدم وجود أي أبعاد سياسية وراء المشاجرات التي قد تقع بين مواطنين مصريين وليبيين.
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن 152 مصريًا بدأوا، مساء أمس الأربعاء، العودة إلى بلادهم قادمين من ليبيا، وهم آخر المجموعة التي كانت محتجزة على خلفية أحداث "أبو سليم" في طرابلس.
وقال عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، في بيان له اليوم الخميس، إن إجمالي المحتجزين المصريين بلغ 179 مواطنًا، معظمهم من مخالفي قوانين الإقامة، بل كان عدد منهم لا يحمل جوازات سفر".
وبدأت أحداث أبو سليم التي وقعت نهاية الشهر الماضي "باشتباكات بين المصريين أنفسهم ثم اتسعت لتتحول إلى صدامات بينهم وبين كتائب الثوار الليبيين المسؤولة عن تأمين المنطقة، بحسب الخارجية المصرية.
وأوضح البيان أن "الاتصالات التي أجراها السفير المصري بطرابلس هشام عبد الوهاب أسفرت عن تقنين أوضاع 44 من المحتجزين وتمكينهم من الحصول على تأشيرات إقامة، كما تم الاتفاق مع السلطات الليبية لترحيل الباقين دون توجيه اتهامات قضائية بحقهم".
وكان أهالي المحتجزين قاموا باحتجاجات أمام مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة، وعبر وسائل الإعلام، يطالبون بإعادة ذويهم، قائلين إن احتجازهم تم للضغط على الحكومة المصرية لتسليم أحمد قذاف الدم، أحد المسؤولين البارزين في نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المقيم في مصر إلى طرابلس.
ونفى المتحدث باسم الخارجية من جانبه في وقت سابق وجود استهداف للمصريين المتواجدين في ليبيا، مشددًا على عدم وجود أي أبعاد سياسية وراء المشاجرات التي قد تقع بين مواطنين مصريين وليبيين.
0 التعليقات:
Post a Comment