| صحافه |
أكد اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية حرص الرئيس محمد مرسى على تقديم الدعم الكامل للشرطة؛ حتى يعم الأمن والأمان الكامل في ربوع مصر في أقل وقت ممكن؛ حيث استجاب لكل طلبات وزارة الداخلية بتوفير كل الأدوات الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم المنظومة الأمنية في مجال المرور ومكافحة الجريمة، ومنها الحصول على سيارات مجهزة، وحتى طائرات مروحية لتنظيم المرور والعمل الأمني.
وأضاف جمال الدين في حوار مع جريدة "الأخبار" إن وزارة الداخلية نجحت في القبض على "نخنوخ" وضبطنا بعدها 192 نخنوحًا صغيرًا قبل مظاهرات 24 أغسطس؛ حيث اجتمعت مع قيادات لمنع اندساس البلطجية أو ما يسمونهم الطرف الثالث وسط المتظاهرين لارتكاب أعمال بلطجة أو الخروج على القانون.. وكان قراري القبض على البلطجية الذين يمكن استئجارهم لارتكاب أعمال شغب وعنف في المظاهرات التي قامت الشرطة بتأمينها وبالفعل قامت الأجهزة الأمنية بضبط نخنوخ و192 من النخانيخ الصغار منهم 85 في محافظة القاهرة، و13 في محافظة القليوبية، و5 في المنوفية، والباقون في محافظة الجيزة.. ومن بين هؤلاء اثنان من أخطر البلطجية المشهور عنهم ممارسة أعمال البلطجة وفرض الإتاوات على المواطنين في محافظتي المنوفية والقليوبية، وهو ما ساهم بالفعل بحسب الإحصائيات في انخفاض معدلات جرائم البلطجة بالبلاد. ونواصل الآن حربنا ضد البلطجية وكل يوم نلقي القبض على عدد منهم حتى نطهر مصر منهم إن شاء الله؛ ليعم الأمن والأمان الذي ينشده المواطنون.
وعن عودة عسكري الدرك للخدمة مرة أخرى أكد جمال الدين أنه لن يكون بصورته القديمة بل سيكون عسكري درك مزود بأحدث تكنولوجيا العصر، ويتم حاليا الإعداد لتنفيذ التجربة في محافظات القاهرة الكبرى والإسكندرية من خلال إقامة نقاط شرطة صغيرة موزعة في نطاق المربعات السكنية بجميع الأحياء والمدن مع تجهيزها وتزويدها بأحدث وسائل الاتصال، والانتقال السريع إلى مكان البلاغات، والقوة الأمنية لعسكري الدرك في القرن الواحد والعشرين تتكون من ضباط وأفراد بسيارات حديثة، معهم أحدث الأجهزة.. وسوف يكون هناك تنسيق بين عسكري الدرك والحراس والخفراء.
0 التعليقات:
Post a Comment