بين يدى معلومات مدهشة، عن علاقات "نخنوخ" الوثيقة بعدد من رجال أعمال انتفخت جيوبهم وكروشهم وحساباتهم البنكية من نظام مبارك.
يكفى هنا أن أشير إلى المنطقة المتماسة ببرج "نايل سيتى" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس.. والتى شهدت أحداثا دامية الشهر الماضى، وهى وكالة البلح والقللى والسبتية، حيث تكتظ بها المحال والورش المملوكة لوالد "نخنوخ".. حيث يطلق عليه الناس فى هذه المناطق لقب "أبو القسم"، إشارة إلى "شراكته" فى أحلام وأشواق سدنة المال الطائفى فى امتلاك أرض العشوائيات التى يقطنها الغلابة والمهمشون خلف الأبراج الأسطورية المطلة على النيل.. ونلاحظ هنا أن المنطقة التى تهيمن عليها عائلة "نخنوخ" هى أيضا التى خرج منها إمبراطور الحديد، ورجل الحزب الوطنى القوى أحمد عز، وهى قصة أخرى قد نرويها لاحقا وفى وقتها.
علاقات نخنوخ بعالم البزنس، كانت المحطة التى أوصلته إلى الإعلام والصحافة.. ولعل بعض التفاصيل مازالت تحتاج إلى إضاءة فى هذا الملف تحديدا.. مثل علاقته بعائلة "صفوت الشريف" وممدوح إسماعيل الهارب فى لندن، المؤسسين لصحيفة "اليوم السابع" بالمشاركة مع عائلات قبطية ثرية.
حتى اللحظة لا يعرف أحد سر حملة التلميع والدفاع عن "نخنوخ" وتقديمه باعتباره رجل "البر والإحسان" على فضائيات رجال أعمال مبارك، والتى يقدم فيها برامج صحفيون يعملون فى صحف محسوبة على النظام السابق، مثل "الوطن" و"اليوم السابع".. وهى ذات الصحف والفضائيات التى أسست جماعات ضغط إعلامية ملحقة بإدارة الحملة الانتخابية للجنرال الهارب والمطلوب قضائيا أحمد شفيق.
نخنوخ ليس محض بلطجى وحسب، وإنما جزء من "الحقيقة" المسكوت عنها حتى الآن، والتى تكتظ بأسرار "الدولة القبيحة".. فأخبار القبض عليه، أثار فزعا فى أوساط كثيرة، لكن اللافت أن تهتز عروش صحفية وإعلامية لاعتقاله، وتبادر فى تنظيم حملة "غسيل ومكوى" لسمعته، بعضها خصص برامج أجرت اتصالات مع "مشاهدين" ـ بحسب زعمهم ـ كلها كانت تلطم الخدود وتشق الجيوب وتدعو بدعوى الجاهلية، حسرة وألما وحزنا على "التقى" و"النقى" البار ورجل الإحسان المعلم صبرى نخنوخ.. وكلها قنوات وفضائيات وصحف تلتقى ـ فى ملكيتها ـ عند حامل شيكات واحد تقريبا يدفع بسخاء لرئيس تحرير "الوطن" و"اليوم السابع" ولـ"سدنة" عائلة أديب.
الصحف والفضائيات "الملطوطة" بالمال المغموس فى دماء ضحايا البلطجى نخنوخ.. شرعت وبـ"عبط" مهنى غير مسبوق، فى تصدير "الفضيحة" إلى "الأنقياء" مثل محمد البلتاجى والإعلامى خالد عبدالله.. وادعت أنهما من "رجالة" نخنوخ!!
المدهش أن رئيس تحرير صحيفة رجال مبارك المقيمين فى سجن طره الآن، والتى تصدرت حملة تصدير الفضيحة إلى غيرها.. كان متهما فى قضايا إرهاب، وحمل السلاح ضد الدولة، وقضى ثلاث سنوات فى السجن، ولم يخرج منه إلا بعد حصوله على درجة "تائب" من ضباط أمن الدولة.
فعلا إللى اختشوا.. ماتوا!
يكفى هنا أن أشير إلى المنطقة المتماسة ببرج "نايل سيتى" المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس.. والتى شهدت أحداثا دامية الشهر الماضى، وهى وكالة البلح والقللى والسبتية، حيث تكتظ بها المحال والورش المملوكة لوالد "نخنوخ".. حيث يطلق عليه الناس فى هذه المناطق لقب "أبو القسم"، إشارة إلى "شراكته" فى أحلام وأشواق سدنة المال الطائفى فى امتلاك أرض العشوائيات التى يقطنها الغلابة والمهمشون خلف الأبراج الأسطورية المطلة على النيل.. ونلاحظ هنا أن المنطقة التى تهيمن عليها عائلة "نخنوخ" هى أيضا التى خرج منها إمبراطور الحديد، ورجل الحزب الوطنى القوى أحمد عز، وهى قصة أخرى قد نرويها لاحقا وفى وقتها.
علاقات نخنوخ بعالم البزنس، كانت المحطة التى أوصلته إلى الإعلام والصحافة.. ولعل بعض التفاصيل مازالت تحتاج إلى إضاءة فى هذا الملف تحديدا.. مثل علاقته بعائلة "صفوت الشريف" وممدوح إسماعيل الهارب فى لندن، المؤسسين لصحيفة "اليوم السابع" بالمشاركة مع عائلات قبطية ثرية.
حتى اللحظة لا يعرف أحد سر حملة التلميع والدفاع عن "نخنوخ" وتقديمه باعتباره رجل "البر والإحسان" على فضائيات رجال أعمال مبارك، والتى يقدم فيها برامج صحفيون يعملون فى صحف محسوبة على النظام السابق، مثل "الوطن" و"اليوم السابع".. وهى ذات الصحف والفضائيات التى أسست جماعات ضغط إعلامية ملحقة بإدارة الحملة الانتخابية للجنرال الهارب والمطلوب قضائيا أحمد شفيق.
نخنوخ ليس محض بلطجى وحسب، وإنما جزء من "الحقيقة" المسكوت عنها حتى الآن، والتى تكتظ بأسرار "الدولة القبيحة".. فأخبار القبض عليه، أثار فزعا فى أوساط كثيرة، لكن اللافت أن تهتز عروش صحفية وإعلامية لاعتقاله، وتبادر فى تنظيم حملة "غسيل ومكوى" لسمعته، بعضها خصص برامج أجرت اتصالات مع "مشاهدين" ـ بحسب زعمهم ـ كلها كانت تلطم الخدود وتشق الجيوب وتدعو بدعوى الجاهلية، حسرة وألما وحزنا على "التقى" و"النقى" البار ورجل الإحسان المعلم صبرى نخنوخ.. وكلها قنوات وفضائيات وصحف تلتقى ـ فى ملكيتها ـ عند حامل شيكات واحد تقريبا يدفع بسخاء لرئيس تحرير "الوطن" و"اليوم السابع" ولـ"سدنة" عائلة أديب.
الصحف والفضائيات "الملطوطة" بالمال المغموس فى دماء ضحايا البلطجى نخنوخ.. شرعت وبـ"عبط" مهنى غير مسبوق، فى تصدير "الفضيحة" إلى "الأنقياء" مثل محمد البلتاجى والإعلامى خالد عبدالله.. وادعت أنهما من "رجالة" نخنوخ!!
المدهش أن رئيس تحرير صحيفة رجال مبارك المقيمين فى سجن طره الآن، والتى تصدرت حملة تصدير الفضيحة إلى غيرها.. كان متهما فى قضايا إرهاب، وحمل السلاح ضد الدولة، وقضى ثلاث سنوات فى السجن، ولم يخرج منه إلا بعد حصوله على درجة "تائب" من ضباط أمن الدولة.
فعلا إللى اختشوا.. ماتوا!
0 التعليقات:
Post a Comment