حقيقة يغفلها الكثيرون ولكن هذا حقا ما يحكيه الواقع ,فبحيرة المنزلة التى تمتد لآلاف الأفدنة أصبحت بؤرة من أخطر بؤر الإجرام والبلطجة فى مصر كما أنها تحتوى على المخدرات والأسلحة الآلية والآر بى جى والأسلحة "المضادة للطائرات",ونظرا للإمتداد الواسع لهذه البحيرة _التى أصبحت إجرامية_ فهى تمثل خطرا دائما لثلاث محافظات أساسية فى مصر :محافظة الدقهلية التى تتميز بالمركزية والكثافة السكانية الضخمة ,محافظة بورسعيد التى تعد مركزا تجاريا هاما لوجود ميناء بها ولإشتهارها بتجارة الملابس وقطع غيار السيارات,محافظة دمياط التى تعد مركزا أساسيا للصناعة والتجارة فهى تشتهر بصناعة الأثاث والحلويات كما أنها تحتوى على ميناء وتعد مصدرا هاما للثروة السمكية.
تقوم عصابات "المنزلة"بنشر أعمال البلطجة وترهيب وترويع السكان وقطع الطرق ومداهمة المنازل والخطف _لطلب الفدية_والقتل فى بعض الأحيان
وبعد القيام بهذه الأعمال الإجرامية البشعة يلوزون بالفرار إلى البحيرة ممتدة الإتساع الذين يعرفون تفاصيلها جيدا مما يسهل عليهم إختيار الأماكن المناسبة لحماية أنفسهم وسط عدتهم وأسلحتهم مما يصعب المهمة على حملة الشرطة العادية فى القبض عليهم
لذلك قامت وزارة الداخلية بتدشين حملة بوليسية موسعة يشارك فيها وزير الداخلية نفسه وعددا من مديرى الأمن وحوالى ألف ظابط والآلاف من العساكر وتستخدم فيها طائرات الهيليكوبتر لدك هذه البؤرة الإجرامية التى تهدد أمن واستقرار مصر.
0 التعليقات:
Post a Comment