صورة ارشيفية



كابول (رويترز)

أعلنت حركة طالبان الأفغانية يوم السبت المسؤولية عن هجوم استهدف قاعدة بأفغانستان قال مسؤولون أمريكيون إن اثنين من مشاة البحرية الأمريكية قتلا فيه ومشيرة الى إن الهجوم يأتي ردا على فيلم يسيء للنبي محمد.

وتعرض معسكر كامب باستيون في إقليم هلمند البلاد لهجوم بقذائف مورتر وقذائف صاروخية ونيران أسلحة صغيرة في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وأسفر الهجوم أيضا عن إصابة عدد من الجنود.

وقال قاري يوسف المتحدث باسم طالبان "هدف هذا الهجوم هو الثأر من الأمريكيين بسبب الفيلم للمسيء للنبي محمد."

وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "بالصمود" أمام الاحتجاجات العنيفة ضد الولايات المتحدة التي تجتاح العالم منذ أن أثار الفيلم المسيء للنبي محمد هجوما على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي بليبيا أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين في 11 سبتمبر أيلول.

وكان الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا وترتيبه الثالث في ولاية العرش داخل القاعدة وقت الهجوم إلا أنه لم يصب بأذى.

وكانت حركة طالبان قالت الأسبوع الماضي إنها ستبذل قصارى جهدها لقتل الأمير هاري أو خطفه فيما وصفتها "بعمليات هاري".

وقال مارتن كرايتون المتحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي "الأمير هاري لم يتعرض لأي خطر" مضيفا أن القوة ستجري تحقيقا لمعرفة ما إذا كان وجوده هو الهدف وراء الهجوم على القاعدة.

ولم تؤكد قوة المعاونة الأمنية الدولية جنسية القتيلين اللذين سقطا في الهجوم




وذكرت محطة سكاي نيوز البريطانية ان قائدا بطالبان ابلغها ان الامير هاري كان الهدف الرئيسي للهجوم. وقالت مراسلة سكاي في كابول انها راجعت الامر مع متحدث باسم طالبان وقال ان الهجوم على باستيون هو بالفعل انتقام من الفيلم المسيء لكن اختيار المعسكر جاء لوجود الامير هاري فيه.

وقال مراسل سكاي في القاهرة انه حصل على بيان جديد من "متحدث/قائد كبير في طالبان" قال فيه ان التضارب بشان اعلان المسؤولية جاء لقيام مجموعتين من طالبان بمهاجمة القاعدة.

وقال مصدر دفاعي بريطاني اليوم "بعد اعلان ان هذا الهجوم شن ردا على التسجيل المصور المتعلق بالاسلام فمن المتوقع تماما ان تغير طالبان نبرتها لتقول انها كانت تستهدف الكابتن ويلز" في اشارة للامير هاري.

واضاف "المسلحون الذين شنوا هذا الهجوم واغلبهم قتل على ايدي قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) لم يكونوا بأي حال من الاحوال قريبين من الكابتن ويلز الذي كان هو وافراد آخرون من المملكة المتحدة وايساف تحت التأمين."

وذكر متحدث باسم حاكم هلمند أنه عثر على 17 جثة يعتقد أنها تخص متمردين قتلوا في الاشتباك.

وفي هجوم منفصل في اقليم هلمند امس الجمعة قالت وزارة الدفاع البريطانية ان جنديا بريطانيا قتل في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق.

ولم يتضح ما اذا كان للانفجار صلة بتقرير لحاكم هلمند عن ان قنبلة مزروعة على الطريق قتلت 12 مدنيا بينهم نساء واطفال عندنا مرت مركبتهم على عبوة ناسفة في المنطقة نفسها.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -