المصريون
قال حمدين صباحي أن التيار الشعبي المصري ليس حزبا جديدا، بل تنظيم مجتمعي واسع هدفه أن توجد وحداته الاساسية في كل قرية وحي ويحرص على العمل في 5 مجالات 1- خدمة المجتمع بشكل خدمي تنموي 2 - حلول اقتصادية تتبنى فلسفة التعاونيات والشراكات الصغيرة 3 - نشاط ثقافي يبدأ بالدين وينتهي بالفن يخاطب الوعي، 4 - تقديم نشاط رياضي ، جوالة- كشافة 5 - السياسة بمعناها الدارج في الاحزاب الديمقراطية.. وعضويته مفتوحة للجماهير ولاعضاء الاحزاب ، وسنبذل كل جهد لكي يصل التيار للناس وسيحكم على نفسه بحسب عدد الاصوات التي سيحصل عليها في الشعب والرئاسة فضلا عن النقابات واتحاد الطلاب.
من ناحية مكملة يوضح صباحي أن هناك مساعي لإقامة جبهة من عدد من الاحزاب والقوى السياسية التي يمكن ان تعبر عن القوى المدنية تشكل يسار الوسط، وتستند لقوى اليسار والناصريين وكل منهم يجد صيغة اكثر كفاءة لتوحيد نفسه للانخراط في ائتلاف الوطنية المصرية.
وأضاف المرشح السابق للرئاسة ومؤسس التيار الشعبي إن الشعوب لا تستطيع أن تستمر في الميدان للمطالبة بالتغيير طوال الوقت، وأن استكمال أهداف الثورة لابد أن يتم بالدرجة الاولى عبر تداول ديمقراطي للسلطة من خلال صناديق انتخابات نزيهة
وأوضح صباحي خلال لقائه بوفد البرلمان الألماني مساء أمس فى مقر التيار الشعبى بالمهندسين ، إن التحدي الراهن أمام المصريين هو الدستور الذي يجري إعداده الأن ومعركة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مضيفا أنه لو أجريت انتخابات رئاسية نزيهة اليوم، فإنه على ثقة أن المصريين سيمنحوه ثقتهم، وأن الإخوان لن يحصلوا في تلك الانتخابات أو الانتخابات المقبلة لا على النتيجة التي حصلوا عليها في انتخابات الرئاسة ولا نفس المقاعد التي حصلوا عليها في البرلمان السابق، وأن تحصل القوى المدنية الوطنية التي تنظم نفسها حاليا في تحالفات سياسية على الأكثرية، وحتى إذا لم تحقق هذا الهدف في الانتخابات المقبلة فإنها ستحققه في الانتخابات التالية لأنه هدف من أهداف استكمال الثورة.
مؤكدا أن أهداف الثورة بالغة الوضوح وشعاراتها كانت بالغة الدلالة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية" وجميعها لم تتحقق حتى الآن، وباتت العدالة والحرية والاستقلال هي المطالب الأكثر إلحاحا الآن بحكم اتساع دائرة الفقر في مصر.
وأشار أيضا إلى أن أهم مكاسب الثورة هو إسقاط رأس النظام القديم، لكننا حتى هذه اللحظة أمام ما يمكن تسميته "نظام جديد يستخدم نفس الأساليب القديمة"، وما نتوقعه ونخشاه أن النظام الذي أسقطناه - وهو كان يؤمن بنظام اقتصادي أقرب إلى السوق الحرة بدون مسؤولية اجتماعية - هو أقرب إلى القناعات الاقتصادية التي تعتمد عليها جماعة الاخوان المسلمين التي تحكم الآن، لذلك فإن الثورة لم تكتمل، وجرى استبدال يمين رأسمالي فاسد بيمين رأسمالي جديد متوضئ ومتدين وصلب اختياراته الإقتصادية والإجتماعية هي نفس المنهج القديم، والرأسمالية لن تتمكن من أن تعطي الغالبية العظمى من المصريين العدالة الاجتماعية.
وطالب صباحي المصريين بأن يحاسبوا أنفسهم والرئيس الذي أتى عبر الصندوق بطريقة نزيهة وأمينة عن أي مدى حقق أهداف الثورة، خصوصا مع اقترابنا من انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها الرئيس لنفسه لانجاز أهداف عاجلة لم يلمس المصريون منها شيء حتى الآن، ولم يقدم للمصريين رؤية حول خطته لحل مشكلاتهم وكيف تتحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية.
موضح أن الرئيس الذي انتخب بحكم تكوينه وانتماءاته لجماعة الإخوان لا يمكن أن يتمكن من تلبية حاجة المصريين الملحة للعدالة الاجتماعية، مضيفا أن المطلب الجوهري للمصريين عن الحرية والشراكة الحقيقية في صنع القرار لم يتحقق لأن الرئيس الآن اقرب إلى جماعته وبعيدا عن التنوع الموجود في مصر، حتى أصبحت جماعته أقرب إلى "شعب الله المختار" في مصر يختار منها الأعمدة الرئيسية في الحكم وهو ما يثير مخاوف حقيقية مما يسمى بـ "أخونة الدولة".
وألمح صباحي إلى أن المصريين يطمحون إلى مشاركة في الحكم لا هيمنة عليه ولا يُعزل منه أحد وهو ما لم يتحقق، ربما يكون تشكيل لجنة الدستور مثال واضح على أن مبدأ "لا هيمنة ولا إقصاء" لم يتحقق.ق
قال حمدين صباحي أن التيار الشعبي المصري ليس حزبا جديدا، بل تنظيم مجتمعي واسع هدفه أن توجد وحداته الاساسية في كل قرية وحي ويحرص على العمل في 5 مجالات 1- خدمة المجتمع بشكل خدمي تنموي 2 - حلول اقتصادية تتبنى فلسفة التعاونيات والشراكات الصغيرة 3 - نشاط ثقافي يبدأ بالدين وينتهي بالفن يخاطب الوعي، 4 - تقديم نشاط رياضي ، جوالة- كشافة 5 - السياسة بمعناها الدارج في الاحزاب الديمقراطية.. وعضويته مفتوحة للجماهير ولاعضاء الاحزاب ، وسنبذل كل جهد لكي يصل التيار للناس وسيحكم على نفسه بحسب عدد الاصوات التي سيحصل عليها في الشعب والرئاسة فضلا عن النقابات واتحاد الطلاب.
من ناحية مكملة يوضح صباحي أن هناك مساعي لإقامة جبهة من عدد من الاحزاب والقوى السياسية التي يمكن ان تعبر عن القوى المدنية تشكل يسار الوسط، وتستند لقوى اليسار والناصريين وكل منهم يجد صيغة اكثر كفاءة لتوحيد نفسه للانخراط في ائتلاف الوطنية المصرية.
وأضاف المرشح السابق للرئاسة ومؤسس التيار الشعبي إن الشعوب لا تستطيع أن تستمر في الميدان للمطالبة بالتغيير طوال الوقت، وأن استكمال أهداف الثورة لابد أن يتم بالدرجة الاولى عبر تداول ديمقراطي للسلطة من خلال صناديق انتخابات نزيهة
وأوضح صباحي خلال لقائه بوفد البرلمان الألماني مساء أمس فى مقر التيار الشعبى بالمهندسين ، إن التحدي الراهن أمام المصريين هو الدستور الذي يجري إعداده الأن ومعركة الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، مضيفا أنه لو أجريت انتخابات رئاسية نزيهة اليوم، فإنه على ثقة أن المصريين سيمنحوه ثقتهم، وأن الإخوان لن يحصلوا في تلك الانتخابات أو الانتخابات المقبلة لا على النتيجة التي حصلوا عليها في انتخابات الرئاسة ولا نفس المقاعد التي حصلوا عليها في البرلمان السابق، وأن تحصل القوى المدنية الوطنية التي تنظم نفسها حاليا في تحالفات سياسية على الأكثرية، وحتى إذا لم تحقق هذا الهدف في الانتخابات المقبلة فإنها ستحققه في الانتخابات التالية لأنه هدف من أهداف استكمال الثورة.
مؤكدا أن أهداف الثورة بالغة الوضوح وشعاراتها كانت بالغة الدلالة "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية" وجميعها لم تتحقق حتى الآن، وباتت العدالة والحرية والاستقلال هي المطالب الأكثر إلحاحا الآن بحكم اتساع دائرة الفقر في مصر.
وأشار أيضا إلى أن أهم مكاسب الثورة هو إسقاط رأس النظام القديم، لكننا حتى هذه اللحظة أمام ما يمكن تسميته "نظام جديد يستخدم نفس الأساليب القديمة"، وما نتوقعه ونخشاه أن النظام الذي أسقطناه - وهو كان يؤمن بنظام اقتصادي أقرب إلى السوق الحرة بدون مسؤولية اجتماعية - هو أقرب إلى القناعات الاقتصادية التي تعتمد عليها جماعة الاخوان المسلمين التي تحكم الآن، لذلك فإن الثورة لم تكتمل، وجرى استبدال يمين رأسمالي فاسد بيمين رأسمالي جديد متوضئ ومتدين وصلب اختياراته الإقتصادية والإجتماعية هي نفس المنهج القديم، والرأسمالية لن تتمكن من أن تعطي الغالبية العظمى من المصريين العدالة الاجتماعية.
وطالب صباحي المصريين بأن يحاسبوا أنفسهم والرئيس الذي أتى عبر الصندوق بطريقة نزيهة وأمينة عن أي مدى حقق أهداف الثورة، خصوصا مع اقترابنا من انتهاء مهلة المائة يوم التي حددها الرئيس لنفسه لانجاز أهداف عاجلة لم يلمس المصريون منها شيء حتى الآن، ولم يقدم للمصريين رؤية حول خطته لحل مشكلاتهم وكيف تتحقق العدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية.
موضح أن الرئيس الذي انتخب بحكم تكوينه وانتماءاته لجماعة الإخوان لا يمكن أن يتمكن من تلبية حاجة المصريين الملحة للعدالة الاجتماعية، مضيفا أن المطلب الجوهري للمصريين عن الحرية والشراكة الحقيقية في صنع القرار لم يتحقق لأن الرئيس الآن اقرب إلى جماعته وبعيدا عن التنوع الموجود في مصر، حتى أصبحت جماعته أقرب إلى "شعب الله المختار" في مصر يختار منها الأعمدة الرئيسية في الحكم وهو ما يثير مخاوف حقيقية مما يسمى بـ "أخونة الدولة".
وألمح صباحي إلى أن المصريين يطمحون إلى مشاركة في الحكم لا هيمنة عليه ولا يُعزل منه أحد وهو ما لم يتحقق، ربما يكون تشكيل لجنة الدستور مثال واضح على أن مبدأ "لا هيمنة ولا إقصاء" لم يتحقق.ق
0 التعليقات:
Post a Comment