بيان صحفي
وقد تم سماع المرافعات من السادة المحامين، عن الطاعن، وعن الحكومة، وعن الخصم المتدخل –وقررت المحكمة التأجيل لجلسة 15/10/2012 ، وقد رضى الجميع بهذ القرار الذي يرجع أولاً وأخيراً لهيئة المحكمة.
- إلا أنه وفي تمام الساعة 5,25 فوجئ الجميع بصدور حكم في القضية 64
11 لسنة 58 ق عليا المرفوعة من السيدة/ مجيده نبيل من نفس الدائرة وهي تتناول نفس الموضوع وهو الطعن فى حكم أول درجة برفض الشق العاجل الخاص بطلب وقف تنفيذ قرار الإعادة للجولة الأولى عن المقعد الفردى لدائرة الساحل، وجاء بالحكم إلتزام المحكمة بحكم الدستورية بحل المجلس كاملاً.
- الأمر الذي يثير الدهشة – فإذا كانت المحكمة قد كونت عقيدة في هذا النوع من القضايا ففيم التأجيل في قضيه، والحكم في الأخرى ( والتى لم يحضر فيها الخصوم الحقيقيين في الدعوى ..الفائزين على المقعد الفردى بدائرة الساحل- ولم يسمع لهم دفاع ولم يختصموا).
إننا كرجال قانون نطالب أن تكون الشفافية وعدم تباين المواقف؛ هي العنوان الأكبر –خاصة فيما يتعلق بالحقوق والحريات التى تهم شعب بأكمله ومجلسه المنتخب من أكثر من ثلاثين مليوناً.
كما نؤكد على أننا سوف نتخذ كافة الإجراءات القانونية التي يمنحها الدستور والقانون .
حمى الله مصر وشعبها وقضاءها من كل سوء
والله غالب على أمره لكن أكثر الناس لا يعلمون.
اللجنة القانونية
حزب الحرية والعدالة
22 سبتمبر 2012
لعل المرافعة وقوة الحجة هي السبب والله اعلم
ReplyDelete