الأسد يحتمي بالحرس الثوري الإيراني خشية اغتياله

أكدت مصادر دبلوماسية غربية مقيمة في دمشق، أن الرئيس السوري، بشار الأسد، عمد في الآونة الأخيرة إلى تغيير حراسه الشخصيين عدة مرات، وذلك خشية قتله على يد أحدهم، وهم في الغالب من الطائفة العلوية.



وذكرت المصادر، أن الأسد، أخذ يستعين بأفراد من الحرس الثوري الإيراني؛ لحماية أو مراقبة كبار المسؤولين السوريين، الذين يشكل اغتيالهم أو انشقاقهم ضربة موجعة لاستمراره في الحكم، وفقًا لما ذكره موقع «العربية نت».



وأضافت المصادر، أن الأسد، لم يعد يثق كثيرًا بقوة الحماية المؤلفة من عناصر من السوريين، وأنه استعان أخيرًا بعناصر خاصة من الحرس الثوري الإيراني، بعد نصائح تقول المصادر الغربية، إن ممثل الحرس الثوري في دمشق، اللواء حسين همداني، قدمها له.



وينفي الحرس الثوري الإيراني، أي دور مباشر له في الأزمة السورية، ويؤكد أن تواجد عناصر من فيلق القدس في سوريا، منحصر في تقديم استشارات أمنية، خاصة بتوقعات حول تعرض سوريا، وكذلك حزب الله اللبناني، لاعتداء من قبل إسرائيل.