أكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة، أن الوحدة الأولى قدرة 350 ميجاوات بمحطة التبين قد تعرضت لحريق أمس الجمعة، نتيجة تسرب النتروجين المستخدم في التبريد مما أدى لتوقف الوحدة.
وأضاف أنه تم إبلاغ النيابة العامة للتحقيق لمعرفة أسباب الحريق، وقد انتقل محمود بلبع وزير الكهرباء والطاقة للمحطة، وأصدر تعليمات بتأمين الوحدة الثانية وتقييم الخسائر، وأجرى اتصالا بالشركة المصنعة لتقوم بعملية التقييم والإصلاح فورا .
وعلى صعيد متصل، استعرض وزير الكهرباء والطاقة، تقريرا حول الموقف التنفيذي وتطور سير العمل بمشروع محطة توليد كهرباء أسيوط المائية الجديدة قدرة 32 ميجاوات.
أشار التقرير إلى أن هيئة المحطات المائية قد نجحت في الحصول على خطاب عدم الممانعة من وزارة البيئة لإدراج هذا المشروع ضمن مشروعات آلية التنمية النظيفة.
وأوضح التقرير أن تلك المحطة تعد آخر محطة كبيرة يتم إنشاؤها على النيل وتتكون من أربع وحدات، لتنتج طاقة كهربائية تقدر بحوالي 240 مليون كيلووات/ ساعة، وتهدف إلى تخفيض حوالي 25 ألف طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وتحقيق وفرا يقدر بحوالي مائة ألف طن مازوت سنوياً الذي يأتي في إطار الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية المتعددة لهذا المشروع، هذا ومن المنتظر أن يتم تشغيل هذا المشروع بكامل طاقته خلال عام 2015 ليوفر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وحول الموقف التنفيذى للمشروع، اشار التقرير الى أنه تم التعاقد على الحزمتين الخاصتين بتوريد التوربينات والمولدات الكهروميكانيكية والمعدات الكهربائية لمشروع المحطة ، مشيرا الى أنه يتم تنفيذ هذا المشروع بنظام الحزم المنفصلة مستفيدين بتجارب المشروعات السابقة مثل محطة نجع حمادى المائية .
وأشار التقرير الى أن بنك التعمير الألمانى يساهم فى تمويل مشروع المحطة بالإضافة إلى الموارد الذاتية لشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء.
هذا ويساعد المشروع على تحسين الرى لزراعة واستصلاح حوالى 1.5 مليون فدان بالمحافظة ، وتسهيل حركة الملاحة النهرية بإضافة أهوسة ملاحية جديدة ، فضلاً عن تنمية البنية المحيطة من حيث مد الطرق وإنشاء مساكن ومرافق، وتوفير فرص عمل للشباب .
0 التعليقات:
Post a Comment