أكد عمرو عبدالهادي، عضو الجمعية التأسيسية، أن مسودة الدستور النهائية ستخرج بعد عشرة أيام فقط، مشددا على أن الانسحابات لن تؤثر في عمل الجمعية.

وقال عبدالهادي إن انسحاب ممثلي الكنيسة في هذا التوقيت هو انسحاب سياسي لإعلان موقف جديد للبابا تواضروس الثاني، خاصة أن جميع المواد التي تم إنجازها أعلن ممثلو الكنيسة الموافقة عليها ووقعوا على ذلك.

وأضاف عضو الجمعية التأسيسية في تصريحاته  أن لجنتي الصياغة ونظام الحكم سيباشران عملهما دون توقف، وسيتم اليوم مناقشة المجالس التشريعية في الدستور وإقرار ذلك في مسودة الدستور.

وناشد الكنيسة إعادة ممثليها إلى الجمعية التأسيسية لمصلحة الوطن، لأن المرحلة الراهنة لا تحتاج إلى أي تراجع، محذرا من الاستمرار في هذا الفراغ التشريعي.

وأضاف: لو استجبنا لهذه الانسحابات فلن نضع دستورا، لأن السلفيين سينسحبون اعتراضا على المادة الثانية وبعدها تنسحب القوى اليسارية لسبب آخر غيره، والوطن يدفع ثمن كل ذلك.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -