أعدم مسلحون مجهولون، اليوم الجمعة، فلسطينيًا في غزة بتهمة التعاون مع جهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك".
وقال شهود عيان إن مسلحين نفذوا عملية الإعدام رميًا بالرصاص ووضعوا عليه لافتة تشير إلى أنه كان يتخابر لصالح إسرائيل وتحذر أمثاله بالموت.
وذكر الشهود أنه جرى نقل جثة القتيل بعد إصابته بعدة أعيرة نارية برأسه وصدره.
وأعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة في قطاع غزة الذي تديره حركة حماس أنها ألقت القبض على بعض "المشبوهين" بمحيط بعض المقرات الحيوية وأماكن تحرك نشطاء الجماعات المسلحة.
وأكدت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن "الجبهة الداخلية مستقرة في غزة ولم تسجل أي حالات إخلال تمس بالجبهة الداخلية على مستوى القطاع".
وأضافت أن هناك "متابعة ميدانية دقيقة وملاحقة مستمرة لكل العابثين بأمن الوطن وعناصرنا منتشرة في كل مكان".
ويتعرض قطاع غزة لعملية عسكرية إسرائيلية يتخللها شن مئات الغارات الجوية منذ أمس الأول الأربعاء وخلفت حتى الآن مقتل 25 شخصًا بينهم أحمد الجعبري أحد قادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس-البارزين.
انا ضد هذه الطريقه فى التعامل مع البشر لابد وان يسود القانون والقانونوحدههو الذ ى يحكم ..اى مخطئ او مجرم من حقه ان يحاكم محاكم عادله امام قاضى طبيعى والقاضى وحده هو الذى يحكم عليه وينفذ المختصون الحكم وليس العوام ..بالنسبة لى ما الدليل ان من قتل هذا كان عميلا اليس ربما من قتله ان يكون قتله لخصومه شخصيه او خلاف شخصى ..هل من حق فرد ان يحكم على فرد مثله بحكم معين ثم يقوم نفس الفرد بتنفيذ الحكم ؟!!
ReplyDelete