قتلت والدة الناشطة السورية "لبنى مرعي" على يد والدها "جودت مرعي" في مدينة جبلة الساحلية لإثبات ولائه للأسد بعد ان أعلنت تأييدها للثورة السورية.
وكانت لبنى مرعي (21 عاما) قد كتبت على صفحتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)تنعي والدتها قائلة : "قلبي محروق يا عالم. أنا أصبحت يتيمة. يتيمة بلا أي ذنب. جودت مرعي. دم أمي برقبتك". ثم تابعت "أمي سامحيني، حتى تشييع لم أتمكن من القيام به لك. طوال عمرك كنت تقولين لي عندما أموت ادفنيني قرب قبر أبيك، لكني لم أتوقع أن يكون أبي مجرما لهذه الدرجة".
"لبنى مرعي" هي إحدى العلويين القلائل الذين انضموا الى الثورة وأعلنت تأييدها لرحيل الأسد وهي من مدينة جبلة الساحلية وكانت قد هربت الى تركيا بمساعدة الجيش الحر بعد أن ظهرت في تسجيل فيديو بثه ناشطون على "اليوتيوب" تتحدث فيه عن مشاركتها في الثورة السورية، وهي تغطي وجهها بعلم الثورة.
وبعد هروبها بفترة قصيرة، اختفت والدتها "كندة مصطفى" حيث رجحت "لبنى" وقتها أن النظام خطفها، وبقيت على هذه الحال منذ منتصف آب/أغسطس وحتى الايام القليلة الماضية، عندما أعلنت خبر مقتل والدتها، محملة والدها مسؤولية ما حصل، متهمة إياه بالجريمة، حيث قالت أن والدها قتل والدتها ليثبت للنظام حسن نيته، بعد ظهور ابنته العلني المؤيد للثورة السورية، حيث كانت والدتها تغطي على مكان تواجدها كي لا تطالها يد الامن
0 التعليقات:
Post a Comment