الاناضول
لم ينس الشعب السوري، في غمرة المآسي والأحداث، التي يتعرض لها منذ 19 شهرًا، "إخوانه" في ميانمار، الذين يتعرضون لحملة طائفية وأعمال عنف، تجبرهم على النزوح من بلادهم.
فقد رفع ناشطون، بين أنقاض البيوت المهدمة والسيارات المحترقة، لافتة كتبوا عليها "إخواننا في ميانمار، إذا ضلينا عايشين جايين لعندكم، وإذا ضليتوا عايشين تعوا لعنا"
ولفت الناشطون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم "فشة خلق"، إلى تشابه أوضاع السوريين ومسلمي الروهينغيا، من خلال الصورة الملتقطة في حمص.
وقالوا في لافتة أخرى، كتبوها بالإنكليزية، "الناس يُقتلون في ميانمار لأنهم مسلمون، ونحن كذلك!"، مشيرين إلى المصير المشترك للشعبين.
وفيما تشهد ميانمار موجة كبيرة من النزوح، بسبب أعمال العنف الطائفية، التي تستهدف المسلمين في إقليم أراكان، فإن السوريين يلجأون إلى دول الجوار، تاركين وراءهم كل ما يملكون، بسبب تدهور الأوضاع وأحداث العنف في بلادهم.
0 التعليقات:
Post a Comment