هنأ فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، الأنبا تواضروس، لاختياره البابا رقم 118 للكنيسة الأرثوذكسية، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك".
وأعرب فضيلته عن تمنياته بالتوفيق للبابا الجديد الذي سيتحمل المسئولية والعبء خلفًا للبابا شنودة، خاصة، وأنه سيحمل الراية في تلك الفترة الحرجة والمهمة من تاريخ الوطن.
وأعرب الدكتور علي جمعة عن أمله في أن يساهم البابا تواضروس من خلال منصبه الجديد في التوجه بمصر إلى مزيد من الوحدة الوطنية والعمل الوطني المشترك بين جناحي مصر مسلميها ومسيحييها، لتقوية أواصر الود والأخوة والانتماء بين المصريين جميعًا.
كما هنأ الأزهر الشريف بكل هيئاته ومؤسساته الإخوة الأقباط بمناسبة اختيارهم للبابا تواضروس الثاني، وأكد فى بيان لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأحد، اعتزازه وتقديره لهذا الاختيار، والذي يعلق عليه جموع الشعب المصري مسلميه ومسيحييه آمالا كبيرة في ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية التي كثيرا ما أكَد عليها البابا الراحل شنودة الثالث.
ويعلن الأزهر استمراره على نهجه الذي دأب عليه طوال عهوده مع الكنيسة القبطية، وفي أولويته الحوار الدائم لما فيه مصلحة مختلف فئات الشعب، ونبذ أي مظهرٍ من مظاهر العنف والتعصب، خصوصا وأن الظروف الراهنة تستلزم من الجميع وحدة الصف وإتقان العمل وزيادة الإنتاج، حتى يعبر الوطن إلى بر الأمان، ويتبوأ مكانته اللائقة بين الأمم.
0 التعليقات:
Post a Comment