كتب نادر بكار عبر فيسبوك يقول :
المقال الذي انشره على صفحتي الآن سبق أن أرسلته في الموعد المخصص لي في جريدة الوطن يوم الأحد الماضي ليُنشر يوم الإثنين كالمعتاد ففوجئت أن الجريدة لم تنشره دةن إبداء أسباب ؛ ثم أرسلته في الموعد التالي المخصص لي أيضاً يوم الأربعاء ليُنشر اليوم ففوجئت أيضا ًأن الجريدة رفضت النشر و لم تبلغني ... وإليكم المقال:
ولازال عرض الإبهار مستمراً
يبدو أن َّهذا الشعب سيظل لفترة ٍطويلة مصمماً على أن يخالف كل التوقعات ويضرب بعرض الحائط كل المراهنات وتحليلات الخبراء ؛ فأشدُّ المتابعين تفاؤلاً لم يكن ليتخيل حجم الحشود المصرَّةِ على الإدلاء بصوتها بعد كل مآتم الإعلام وآلاف المنشورات التحذيرية المثبطة للشعب عن ممارسة حقه في تقرير مصيره ...الذي آثر النزول في ظروفٍ مناخيةٍ صعبة وتحمل الوقوف على قدميه في الطابور الانتخابي لساعات ٍ طوال محالٌ أن يكون بلطجيا ًأو مأجورا ًأو مشاكسا ً؛ بل مصريون صمَّموا على استرداد زمام المبادرة لئلا يتحدث أحدٌ نيابة ًعنهم بعد الآن .
دورالقوات المسلحة كان مهماً جدا لبث الطمأنينة في روع الملايين وساعد كثيرا ًفي تشجيع من كان متردداً محجماً عن النزول خوفاً على حياته أن يحسم أمره ويقررالنزول .... وحسناً فعلت المعارضة أيضاً حينما استجابت لصوت العقل في اللحظات الأخيرة وآثرت اختيار التصويت ب"لا"عن دعوات مقاطعةٍ ماكانت لتثمر شيئا ًمذكوراً.
ولأن سير الاستفتاء بهذه الوتيرة المنتظمة لن يروق للبعض ؛ فأنا متوجس ٌخيفة ًمن افتعالِ أزمات ٍأو اختلاق ِمشاكل أثناء الأسبوع الجاري أو في يوم الاستفتاء الثاني يهدف مثيروها إلى تسميم أجواء المسار الديمقراطي وتثبيط همم المصريين وإقعادهم عن إستكمال ما بدأوه...متوجس ٌخيفة ًمن التعرض للجيش وتعمد الاشتباك معه ؛ متوجس ٌمن حملات بث الأراجيف و الإشاعات و التشكيك في نزاهة الانتخابات عن طريق بعض القنوات الإعلامية.
وعلى ذكر الإعلام فلازالت ألف علامة استفهام تلتف حوله ؛ فباستثناء القليل لا تكاد تراه إلا مساعدا ًعلى زيادة حجم الهوة بين أبناء الشعب ومعمقاً لمشاعرالكراهية ومسعرا ًللفتن .... قارن بين التغطية الإعلامية للاعتداء على مقر الوفد وبين تغطية احداث محاصرة مسجدالقائد إبراهيم لتكتشف حجم المأساة التي نعيشها !
محاصرة مسجد ٍواحتجاز عالم ٍ جليل بحجم ومكانة الشيخ المحلاوي لأكثر من ثلاثة عشر ساعة متواصلة جريمة نكراء لاتسقط بالتقادم ؛ وسبَّة ٌفي جبين كل من سكت عنها؛ ومع ذلك تناولتها وسائل الإعلام بفتورٍ واضح وعلى استحياءٍ لا يخفى على أعين المنصفين ؛ بل والأدهى من ذلك و الآمرَّ كانت تسوي بين الجلاد والضحية وتسوق المبررات الواهية لقطيعٍ من الهمج الرعاع حاصروا الشيخ في مسجده ..ومن الإعلاميين من تطاول على الشيخ نفسه بفظاظةٍ منقطعة النظير!
وسيذكر التاريخ أن
بالتأكيد يؤسفني الاعتداء على مقر "الوفد" لكن ما يثير حفيظتي هو الإصرار على اتهامِ فئةٍ بعينها استباقاً لما ستسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة...لماذا السكوت المريب على حرق ثمانيةٍ وعشرين مقرا ًلحزب الحرية والعدالة على مدار أسبوعين كاملين لم تتجه فيهما أصابع الإعلام بالاتهام إلى حزبٍ أو تيارٍ بعينه إذا كانوا ينشدون العدل حقا ً؟
المقال الذي انشره على صفحتي الآن سبق أن أرسلته في الموعد المخصص لي في جريدة الوطن يوم الأحد الماضي ليُنشر يوم الإثنين كالمعتاد ففوجئت أن الجريدة لم تنشره دةن إبداء أسباب ؛ ثم أرسلته في الموعد التالي المخصص لي أيضاً يوم الأربعاء ليُنشر اليوم ففوجئت أيضا ًأن الجريدة رفضت النشر و لم تبلغني ... وإليكم المقال:
ولازال عرض الإبهار مستمراً
يبدو أن َّهذا الشعب سيظل لفترة ٍطويلة مصمماً على أن يخالف كل التوقعات ويضرب بعرض الحائط كل المراهنات وتحليلات الخبراء ؛ فأشدُّ المتابعين تفاؤلاً لم يكن ليتخيل حجم الحشود المصرَّةِ على الإدلاء بصوتها بعد كل مآتم الإعلام وآلاف المنشورات التحذيرية المثبطة للشعب عن ممارسة حقه في تقرير مصيره ...الذي آثر النزول في ظروفٍ مناخيةٍ صعبة وتحمل الوقوف على قدميه في الطابور الانتخابي لساعات ٍ طوال محالٌ أن يكون بلطجيا ًأو مأجورا ًأو مشاكسا ً؛ بل مصريون صمَّموا على استرداد زمام المبادرة لئلا يتحدث أحدٌ نيابة ًعنهم بعد الآن .
دورالقوات المسلحة كان مهماً جدا لبث الطمأنينة في روع الملايين وساعد كثيرا ًفي تشجيع من كان متردداً محجماً عن النزول خوفاً على حياته أن يحسم أمره ويقررالنزول .... وحسناً فعلت المعارضة أيضاً حينما استجابت لصوت العقل في اللحظات الأخيرة وآثرت اختيار التصويت ب"لا"عن دعوات مقاطعةٍ ماكانت لتثمر شيئا ًمذكوراً.
ولأن سير الاستفتاء بهذه الوتيرة المنتظمة لن يروق للبعض ؛ فأنا متوجس ٌخيفة ًمن افتعالِ أزمات ٍأو اختلاق ِمشاكل أثناء الأسبوع الجاري أو في يوم الاستفتاء الثاني يهدف مثيروها إلى تسميم أجواء المسار الديمقراطي وتثبيط همم المصريين وإقعادهم عن إستكمال ما بدأوه...متوجس ٌخيفة ًمن التعرض للجيش وتعمد الاشتباك معه ؛ متوجس ٌمن حملات بث الأراجيف و الإشاعات و التشكيك في نزاهة الانتخابات عن طريق بعض القنوات الإعلامية.
وعلى ذكر الإعلام فلازالت ألف علامة استفهام تلتف حوله ؛ فباستثناء القليل لا تكاد تراه إلا مساعدا ًعلى زيادة حجم الهوة بين أبناء الشعب ومعمقاً لمشاعرالكراهية ومسعرا ًللفتن .... قارن بين التغطية الإعلامية للاعتداء على مقر الوفد وبين تغطية احداث محاصرة مسجدالقائد إبراهيم لتكتشف حجم المأساة التي نعيشها !
محاصرة مسجد ٍواحتجاز عالم ٍ جليل بحجم ومكانة الشيخ المحلاوي لأكثر من ثلاثة عشر ساعة متواصلة جريمة نكراء لاتسقط بالتقادم ؛ وسبَّة ٌفي جبين كل من سكت عنها؛ ومع ذلك تناولتها وسائل الإعلام بفتورٍ واضح وعلى استحياءٍ لا يخفى على أعين المنصفين ؛ بل والأدهى من ذلك و الآمرَّ كانت تسوي بين الجلاد والضحية وتسوق المبررات الواهية لقطيعٍ من الهمج الرعاع حاصروا الشيخ في مسجده ..ومن الإعلاميين من تطاول على الشيخ نفسه بفظاظةٍ منقطعة النظير!
وسيذكر التاريخ أن
بالتأكيد يؤسفني الاعتداء على مقر "الوفد" لكن ما يثير حفيظتي هو الإصرار على اتهامِ فئةٍ بعينها استباقاً لما ستسفر عنه نتائج تحقيقات النيابة...لماذا السكوت المريب على حرق ثمانيةٍ وعشرين مقرا ًلحزب الحرية والعدالة على مدار أسبوعين كاملين لم تتجه فيهما أصابع الإعلام بالاتهام إلى حزبٍ أو تيارٍ بعينه إذا كانوا ينشدون العدل حقا ً؟
أستاذ نادر بكار هذا الزمان الذي نحن فيه هو زمان يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق ويخون فيه الأمين ويؤتمن فيه الخائن وينطق فيه الرويبضه ولقد رأينا بالفعل الرويبضه الذين يتكلمون في أمر العامه
ReplyDeleteصدقت وصدق ابني نادر لكن يقيني بالله سوف تكون مصر الأسبق لشرع الله وبأذن الله سيتبعها الباقي مهما فعل الفلول لن يركع الرجال واعني الرجال وليس الذكور مرة اخري
Deleteالمقال روعة جدا
ReplyDeleteكنت استغرب ان يكتب أمثالك فى جريدة مثل الوطن
ReplyDeleteوبعد تفكير قلت ان صوت العقل والحكمة يجب ان ينشر فى كل مكان
يجب ان لا يبخل الإسلاميين الأقوياء فكريا ومنطقيا على الظهور على اى فضائية او يكتبوا فى كل انواع الجرائد والمجلات حتى يسمع ويقرأ كل الناس صوتهم وكلامهم ف بإذن الله يقتنعوا به
الوعظ ليس للناس الذين يذهبون للمسجد فقط بل للذين يكونوا فى النادى والديسكو والحانات اولى حتى يعودوا الى الله
ومن اين لهم العدل ؟؟
ReplyDeleteصعب حد يقدر يتحكي علي اكبر من كده بكثير بس في ناس مش فاهمه اقر تاريخ مصر وانت هتطمن علي بلدك بجد
ReplyDeleteالله المستعان عليهم هؤلاء هم اهل الباطل سيظهرون فل عصر فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان كنتم مؤمنين
ReplyDeleteصدقت في كل كلمة قلتها؟
ReplyDeleteالمقال روعه جدا حسابي الله ونعم الوكيل
ReplyDeleteاستغل الاخوان بساطة وطيبة اهالينا من الشعب المصرى ومنهم العامل البسيط الذى يقاسى طول اليوم لياتى باجر بسيط يدر على بيتة ..وايضا الفلاح البسيط وما اكثرهم عندنا فى ربوع مصر من قرى ونجوع ..والتركيز الاكثر كان على السيدات الافاضل ..امهاتنا وبناتنا واخواتنا من النساء البسطاء ..فهذة قوة لا يستهان بها ..من هذا المنطلق يتضح لدى كافة المعارضين بان الاخوان قادرين على حشد الالاف من هذة النوعيات ..وهذا ان دل فانه يدل على ان المتلقى لا يفهم ما يحتويه الدستور ...ومن هنا نعلم كلنا بان الاخوان لا يفهمون ايضا اى شىء فى السياسة ولا الادارة..معلل ذلك بان الفئة المثقفة فى مصر رافضة هذا الدستور ..وان قارنا بان المعلم لابد وان يلقى علمة على اناس المفروض بانهم يتعلمون ..وان كان المتلقى لا يفهم ما يقال لانه فى الاساس ليس عندة القدرة على الاستيعاب فانه فضل ان يطيع المعلم حتى ولو كان ذلك على حساب كرامتة ..حتى لا يتهم بانه لا يفهم ما يقال ...اما الفئة المثقفة ومنهم العلماء فى الدين ( الازهريين ) ورجال القضاء والنيابة والمحاميين وغيرهم من السياسيين وايضا الاعلاميين ..فهؤلاء كانوا يدعون الناس ايضا برفض الدستور ...وكانت المبارزة بين انصار من يسمون انفسهم الاسلاميين والفئة الاخرى المتعلمين والمثقفين ...فانتصر الجهل ..وهذا امرا طبيعى لان نسبة الامية فى مصر اضعاف نسبة المتعلمين ....فيا من نصبت نفسك لتعدل بين الناس ...هل الاستفتاء على هذا الدستور عادل من وجهة نظرك ...
ReplyDeleteعيب يااستاذيوسف تقول الكلام اللي ملوش لازمه ده احنا مش جهله كماتزعم سيادتك ولا اللي يخالف المعارضه يبقي جاهل اصلا غلط اننا نسمي الكوكتيل اللي ع الساحه ده معارضه كان من الاولي تيسير امور البلادمع القيادةالشرعيه مش الهجوم عليه ورفض الحواراكثر من مره عيب ده الشعب دهواعي جداومش سهل ولو الرئيس مرسي ماحققش طموحات الشعب والله ما هيسكت ابدا
Delete,الله بصراحةوبدون مجامله بارك الله فيك ياد.نادر واكثر الله من امثاللك رغم اختلافي معك في السابق
ReplyDeleteبارك الله فيك اخي نادر مقال اكثر من رائع //// و الاخ الي بيقول ان الاستاذ نادر فضح الاخوان ودلوقتي بقو ملايكه لا يا اخي انت تدس السم في العسل نحن ننقض اي احد ما دام هو مخطء اما ان نكذب او نفتري علي الناس بدون دليل فهذا غير مقبول عند عوام المسلمين فضلا عن مجتمع الملتزمين اعد حسا باتك وقل الحق بحق و الله لا ادافع عن اشخاص ولا جماعات ولاكني ادافع عن اصل من اصول الدين الا وهو عدم تحريف النص واسئل الله ان يهدينا جميعا الي طريق الرشاد وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان يجعلنا اخوه متحابين وان يقبضنا غيلار ضالين ولا مضلين امين
ReplyDeleteبارك الله فيك اخي نادر مقال اكثر من رائع //// و الاخ الي بيقول ان الاستاذ نادر فضح الاخوان ودلوقتي بقو ملايكه لا يا اخي انت تدس السم في العسل نحن ننقض اي احد ما دام هو مخطء اما ان نكذب او نفتري علي الناس بدون دليل فهذا غير مقبول عند عوام المسلمين فضلا عن مجتمع الملتزمين اعد حسا باتك وقل الحق بحق و الله لا ادافع عن اشخاص ولا جماعات ولاكني ادافع عن اصل من اصول الدين الا وهو عدم تحريف النص واسئل الله ان يهدينا جميعا الي طريق الرشاد وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه وان يجعلنا اخوه متحابين وان يقبضنا غيلار ضالين ولا مضلين امين
ReplyDeleteالاستاذ بكار رايح يقول للحرامى ياحرامى ياحرامى
ReplyDelete