أدى الرئيس المصري، محمد مرسي، صلاة الجمعة بمسجد الفاروق قرب منزله بحي التجمع الخامس شرق القاهرة، وغادر فور انتهاء الصلاة دون إلقاء كلمة على المصلين.
واعتاد مرسي أن يلقي كلمة على المصلين عقب الصلاة منذ توليه السلطة.
ولاحقت هتافات الثناء من بعض المصلين مرسي، الذي اكتفى بمبادلتهم إشارات الود والتحية، بحسب وكالة الأناضول للأنباء.
من ناحية أخرى ركز خطيب الجمعة في المسجد على أهمية تحقيق الاستقرار للبلاد، مستشهدا بما عاناه الرسول خاتم الأنبياء في سبيل بناء الأمة ومن أعدائه “الذين كانوا لا يريدون له الاستقرار”.
وأشار إلى أن هؤلاء “الأعداء” استخدموا أسلحة شتى لعدم تحقيق الاستقرار، ومنها بث الشائعات والأكاذيب ورمي الرسول بأنه كاذب وساحر.
كما أشار إلى الاستفتاء على مشروع الدستور المقرر غدا، داعيا إلى ضرورة المشاركة فيه، ونبه إلى أن قول نعم أو لا في التصويت ليس له علاقة بالجنة أو النار، “ولكن الله يحاسب على الدوافع التي جعلت الناخب يقول نعم أو لا”.
0 التعليقات:
Post a Comment