أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، أن البيان الذي سيلقيه الرئيس مرسي غدا أمام مجلس الشورى بكامل تشكيله بعد تسليمه السلطة التشريعية، سيحدد أولويات أجندة المجلس خلال الفترة المقبلة، مع التشديد على ضرورة استمرار الحوار الوطني، بمشاركة كافة القوى السياسية، والتوافق بشأن قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة، خاصة إن إقرار الدستور الجديد سيدفع في اتجاه استكمال مؤسسات الدولة.

وأضاف علي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور جمال نصار في برنامجه "حوار في الصميم"، مساء اليوم الجمعة، على قناة التحرير، أن نائب الرئيس المستشار محمود مكي لم تقبل استقالته بعد ومستمر في المشاركة في جلسات الحوار الوطني، الذي سينتهي قريبا من وثيقة ملزمة لكافة القوى السياسية خاصة بمجلس النواب المقبل.

وأشار إلى أن الرئاسة حاولت كثيرا مع جبهة الإنقاذ الوطني لإقناعهم بالمشاركة، إلا إنهم مازالوا مصرين على رفض الحوار، وأن من حق المعارضين التعبير عن آرائهم سلميا في الذكرى الثانية للثورة، بشرط عدم التعدي على مؤسسات الدولة.

من جانبه، طالب الدكتور عبد الله الأشعل، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، المعارضة بالتراجع عن سلوكها الهدام وتغليب المصلحة الوطنية، وأن تكون معارضة فعالة تقدم حلولا وبدائل، مؤكدا أن هناك مؤامرة على الرئيس تزعم عدم تحقيقه أي إنجازات خلال فترة رئاسته الأولى، حتى يتم إسقاطه في الانتخابات التالية.

بدوره كشف عز الدين الكومي، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، عن أن المجلس سيبدأ في أقرب وقت مناقشة مشروع قانون حول تنظيم المظاهرات، معتبرا أن أداء الرئيس يعد مرضيا سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.




0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -