قال السفير عبد الله الأشعل الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان: إن التيارات العلمانية والليبرالية لا تزال قاسية في التعامل مع التيار الإسلامي.

وأضاف أن ترجمة الدستور ترجمة تشريعية وقضائية هي المعركة القادمة التي نرجو أن يفطن الجميع إلى أهميتها، خاصة إذا تمكنت المعارضة من أن تكسب أرضا تؤهلها لمقاعد البرلمان وكراسي السلطة.

وأكد الأشعل أن العام الجديد يحمل لمصر الكثير من الآمال، ولكنه يحمل لكل أطراف العملية السياسية الكثير من المسئوليات والأعباء.

وأعرب عن تمنياته بالاحتفال الجماعي بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير؛ حتى تنتهي به حالة التربص والتوتر، وأن تستغل المناسبات القادمة لإدخال السرور على الشعب وليس للتربص في معركة جديدة لم يعد الشعب يطيقها، كما لم يعد الوطن قادرا على ترف تحملها والمعاناة منها.

ولفت الأشعل إلى أن الشعب المصري قد أجمع على عدد من الثوابت، ولكنه تفترق في ما يتعلق بسبل تحقيق هذه الثوابت، وهي أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لا بد أن تتغير، وأن ينعم المواطن بحد أدنى من الطعام والغذاء والمشرب الصحي والمسكن الصحي والرعاية الصحية والكرامة والتعليم والمواصلات، ولكن الذي يحقق ذلك كله هو المعرفة والوعي.

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -