قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، المُقيم بدبي، إن الرئيس محمد مرسي سيفقد شرعيته بعد ظهور نتائج التحقيقات في سلامة انتخابات الرئاسة، وأكد أن الدستور مرفوض سواء كانت نتيجة الاستفتاء «نعم أم لا».
وقال «شفيق»، في مداخلة هاتفية لقناة «العربية»، مساء الجمعة: «أياً كانت نتيجة الاستفتاء على الدستور فالدستور مرفوض، وخرج من لجنة غير سليمة ولم تُشكل بالأسلوب المنطقي الذي يعبر عن الشعب المصري ولذلك هي لجنة فاسدة وكل ما ينتج عنها فاسد مهما كانت النتائج التي سيتحصلون عليها سواء بالتزوير أو غيره».
وتابع: «كل خيارات الرفض مطروحة، وسيرى العالم كله كيف يعترض الشعب المصري الذي أفاق من كبوته، وسنتخذ جميع السبل المتاحة لنا لإجبار النظام على احترام إرادة الشعب المصري».
وأشار إلى أن «فكرة العصيان المدني مطروحة ولن يتعاون الشعب المصري مع الإخوان المسلمين حتى يحصل على حريته من الاحتلال الذي جثم على صدره في الفترة الأخيرة»، مضيفا: «الحكام الفاسدين سيجبرون على التخلي عن الحكم ليس بإرادتهم بالقطع».
وألمح إلى أنه من الممكن أن تحدث «حرب شوارع»، مضيفا: «المهم لن يوافق الشعب المصري على استمرار الحكم المتعنت الذي لا يستجيب لإرادته».
ووصف ما يحدث على الساحة السياسية بـ«المهزلة والمهانة لكل صاحب عقل سليم»، مضيفاً «سيصل الأمر إلى منتهاه قريباً إلا إذا ارتدع هذا النظام وعاد إلى رشده وتخلى عن ألاعيبه وعن التزوير».
وأشار إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي سيفقد شرعيته حال ظهور نتائج التحقيقات في سلامة انتخابه، أو ربما يفقدها قبل ذلك بسبب ما يجري حالياً في مصر من أحداث.
وأكد أنه سواء كانت نتيجة الاستفتاء «نعم أو لا، في كل الأحوال الدستور مرفوض لأنه أقيم بأسلوب غير شرعي».
كما حذر «شفيق» من تداعيات الاقتراب من القوات المسلحة المصرية والطعن في كفاءاتها من النظام الحاكم حالياً، قائلا: «يا أخ ياللي بتهين القوات المسلحة هتتفرم إنت غشيم لا تدري أبعاد ما تقول».
ماتيجي سيادتك مصر وتقول كده ولا انت خايف من الفلول قصدي الحراميه
ReplyDelete