الاهرام
صرح فريد الديب محامي الرئيس السابق حسني مبارك، بأن ما نشر حول صدور حكم لمحكمة النقض بإعادة محاكمة الرئيس السابق ووزير داخليته حبيب العادلى، وبراءة نجليه جمال وعلاء وحسين سالم غير صحيح.
وقال فريد الديب في تصريحات خاصة لبوابة الأهرام: إن المحكمة لم تنعقد اليوم وستكون الجلسة غدا الأحد، مشيرا إلى أن ما نشر هو رأي نيابة النقض، ويعد رأيا استشاريا لا تتقيد به المحكمة على الإطلاق.
كانت إحدي القنوات قد بثت خبرا عن انعقاد محكمة النقض اليوم وصدور حكم ببراءة نجلي مبارك من تهمة قتل المتظاهرين وإعادة محاكمة مبارك والعادلي في نفس التهمة.
وفي الوقت نفسه نفى المستشار أحمد علي عبد الرحمن النائب الأول لرئيس محكمة النقض، ورئيس الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة التي ستنظر الطعون المقدم من الرئيس السابق حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، والنيابة العامة صحة الخبر الذي تناقلته بعض القنوات الفضائية من انه تم نقض (إلغاء) الحكم الصادر من محكمة جنايات القاهرة بمعاقبتهما بالسجن المؤبد إثر إدانتهما في قضية قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير.
وأكد المستشار أحمد عبد الرحمن - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -أن محكمة النقض سوف تنظر في هذا الطعن في موعده المقرر في جلسة صباح غد الأحد.
وناشد وسائل الإعلام بتحري الدقة والأمانة في ما تكتبه من أخبار تتعلق بسير المحاكمات القضائية، خاصة وأن ذلك الأمر يمثل تأثيرا على المحكمة، وتدخلا في سير عملها، وهو الأمر المعاقب عليه جنائيا وفقا لقانون العقوبات.
وكانت هيئة الدفاع عن مبارك والعادلي قد تقدمت بطعون أمام محكمة النقض على حكم الإدانة الصادر ضدهما، وكذلك بالنسبة للنيابة العامة التي طعنت أمام النقض على أحكام البراءة وانقضاء الدعوى الجنائية الصادرة لصالح الرئيس السابق ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم والمساعدين الستة لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي في الجوانب المتعلقة بتصدير الغاز إلى إسرائيل، واستغلال النفوذ الرئاسي، والاشتراك في قتل المتظاهرين..
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت بمعاقبة مبارك والعادلي بالسجن المؤبد، بعدما أدين بالاشتراك فى جرائم القتل المقترن بجنايات الشروع في قتل آخرين خلال أحداث ثورة 25 يناير.. وببراءة كل من اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي السابق، واللواء عدلى فايد مدير مصلحة الأمن العام السابق، واللواء حسن عبد الرحمن رئيس مباحث أمن الدولة السابق، واللواء اسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة السابق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة السابق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق مما أسند الى كل منهم من اتهامات وردت في الدعوى الجنائية.
كما تضمن الحكم إنقضاء الدعوى الجنائية ضد كل من الرئيس السابق مبارك ونجليه جمال وعلاء مبارك ورجل الأعمال حسين سالم، بشأن ما نسب اليهم من استغلال النفوذ وتقديم عطية "رشاوى" وجنحة قبولها، بانقضاء المدة المسقطة للدعوى الجنائية، وذلك في قضية استخدام مبارك ونجليه للنفوذ الرئاسي في تمكين حسين سالم من الحصول على مساحات شاسعة من الأراضي المتميزة بمنتجع شرم الشيخ، نظير الحصول على قصور وفيلات على سبيل الرشوة.
كما برأت المحكمة حينها مبارك مما أسند إليه من جناية الاشتراك مع موظف عمومى بالحصول لغيره دون وجه حق على منفعة من عمل من أعمال وظيفته، وجناية الاشتراك مع موظف عمومى فى الاضرار بمصالح وأموال الجهة التى يعمل بها، وذلك في ما يتعلق بتصدير الغاز إلى إسرائيل بأسعار زهيدة تقل عن سعر بيعها عالميا.
0 التعليقات:
Post a Comment