أعلن وزير الخارجية، محمد عمرو، أن أعداد المعتقلين المصريين في السعودية على ذمة قضايا أمنية انخفضت من 105 إلى 26 معتقلًا فقط.
جاء ذلك في تصريحاته خلال رحلة العودة من الرياض إلي القاهرة بعد أن رأس مع نظيره وزير الخارجية السعودي سمو الأمير سعود الفيصل اجتماعات الدورة الأولي للجنة التشاور والتنسيق السياسي.
ولفت الوزير إلى أن أعداد هؤلاء المحتجزين علي ذمة قضايا أمنية انخفضوا إلى 80 ثم إلى 47 ثم إلى 26 معتقلًا في الوقت الراهن معربًا عن أمله في الإفراج عنهم أو توجه لهم التهم في القضايا المحتجزين عيل ذمتها ثم إحالتهم إلى المحاكمة.
وحول الاستثمارات السعودية في مصر أكد عمرو أن جميع مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر تم حلها باستثناء شركتي الكتان وعمر أفندي اللتين صدر ضدهما حكم قضائي، مشيرًا إلي أن الحكومة طعنت بالحكمين آملا سرعة التوصل الي حل لهما، موضحًا أن هناك وحدة بوزارة الاستثمار للتعامل مع قضايا ومشكلات المستثمرين العرب.
وأشار الوزير إلى وجود تعاون ثلاثي مصري سعودي مع أطراف أخري من بينها دول أفريقية في المجال الاستثماري وبخاصة في السودان في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، مؤكدًا أن هذا الموضوع لاقي ترحيبًا سعوديًا كبيرًا وفقاً لما عبر عنه سمو الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحفي المشترك.
وأكد وزير الخارجية، أن كل الاستثمارات السعودية وغيرها توفر لها الحكومة المصرية كل أشكال الحماية والضمانات بشكل كامل وقال في هذا الصدد: أنه لن يتحمل أي مستثمر أجنبي تبعات الدخول في أي عقد بحسن نية وبدون أي مخالفة قانونية.
وكشف عمرو عن ترتيبات قال أنها تجري لعقد اجتماع قريب للجنة القنصلية المصرية السعودية المشتركة لمناقشة كافة المشكلات التي تواجه المصريين، ومن بينها مشكلة التأشيرات المتعلقة بالمستثمرين ورجال الأعمال المصريين.
كما كشف عن أن الزيارة المقبلة للرئيس محمد مرسي للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العربية الثانية بالرياض"21 و22 يناير الجاري سوف تضم وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال المصريين.
وأكد عمرو أنه لم تكن هناك أية مخاوف عبر عنها الجانب السعودي خلال لقاءاته بالرياض " سواء مع سمو ولي العهد أو وزير الخارجية" وأشار الوزير في هذا الصدد الي أن رأس المال يبحث دوما عن الأمان والاستقرار.
وردا علي سؤال حول المبادرة المصرية الروسية بشأن سوريا وما تردد عن تبني القاهرة لاقتراح روسي بخروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد مقابل عدم محاكمته قال الوزير أن الوضع السوري بات سيئا للغاية في ظل تزايد أعداد الضحايا والمشردين والمصابين يوميا حتي بلغ عدد القتلي أكثر من 70 ألف، مؤكدا أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل.
وشدد علي اهتمام مصر بسرعة التوصل الي حل لهذه المشكلة بأقل قدر من الخسائر آملا أن يأتي هذا الحل سريعا، لافتا الي أن مصر على اتصال مع المعارضة السورية.
وحول ما صدر عن بعض كبار العلماء السعوديين بحق مصر مؤخرا وعلي رأسهم الدكتورين محمد العريفي وعائض القرني قال الوزير أن كلام وعبارات كبار الدعاة السعوديين عن مصر يؤكد حبهم ومدي تقديرهم العميق لها، وهو ما يثبت أيضا حجم العلاقة المتجذرة بين البلدين.
ونوه عمرو في هذا الصدد أيضا الي ما عبر عنه سمو ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودي سمو الأمير سعود الفيصل عن مدي حبهم وتقديرهم لمصر، وذلك خلال لقائهم بالوفد الزائر الي المملكة ومدي ما لاقاه هذا الوفد من حفاوة بالغة.
وشدد علي أن الطرفين"مصر والسعودية" يدركان مدي أهمية الحفاظ علي هذه العلاقات وكذا الحرص الدائم علي تطويرها.
وحول عدم تقدم مصر والسعودية "كونهما أكبر دولتين اسلاميتين تحملان هموم هذه الأمة "بمبادرة لوقف جرائم القتل والتطهير في ميانمار أو اتخاذ اجراءات ضاغطة بتقليص أو قطع العلاقات معها قال وزير الخارجية إن ما يحدث في شأن هذه القضية يتم معالجته من خلال منظمة التعاون الإسلامي، لافتًا إلي طلب مصري قدم إلي لمنظمة لكي يقوم وفد بالتوجه إلى ميانمار لمشاهدة الوضع هناك على الطبيعة، مشددًا علي أهمية هذا الوفد من جانب الدول الإسلامية لرصد ومعرفة الوضع على الطبيعة.
جاء ذلك في تصريحاته خلال رحلة العودة من الرياض إلي القاهرة بعد أن رأس مع نظيره وزير الخارجية السعودي سمو الأمير سعود الفيصل اجتماعات الدورة الأولي للجنة التشاور والتنسيق السياسي.
ولفت الوزير إلى أن أعداد هؤلاء المحتجزين علي ذمة قضايا أمنية انخفضوا إلى 80 ثم إلى 47 ثم إلى 26 معتقلًا في الوقت الراهن معربًا عن أمله في الإفراج عنهم أو توجه لهم التهم في القضايا المحتجزين عيل ذمتها ثم إحالتهم إلى المحاكمة.
وحول الاستثمارات السعودية في مصر أكد عمرو أن جميع مشكلات المستثمرين السعوديين في مصر تم حلها باستثناء شركتي الكتان وعمر أفندي اللتين صدر ضدهما حكم قضائي، مشيرًا إلي أن الحكومة طعنت بالحكمين آملا سرعة التوصل الي حل لهما، موضحًا أن هناك وحدة بوزارة الاستثمار للتعامل مع قضايا ومشكلات المستثمرين العرب.
وأشار الوزير إلى وجود تعاون ثلاثي مصري سعودي مع أطراف أخري من بينها دول أفريقية في المجال الاستثماري وبخاصة في السودان في مجال الزراعة والثروة الحيوانية، مؤكدًا أن هذا الموضوع لاقي ترحيبًا سعوديًا كبيرًا وفقاً لما عبر عنه سمو الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحفي المشترك.
وأكد وزير الخارجية، أن كل الاستثمارات السعودية وغيرها توفر لها الحكومة المصرية كل أشكال الحماية والضمانات بشكل كامل وقال في هذا الصدد: أنه لن يتحمل أي مستثمر أجنبي تبعات الدخول في أي عقد بحسن نية وبدون أي مخالفة قانونية.
وكشف عمرو عن ترتيبات قال أنها تجري لعقد اجتماع قريب للجنة القنصلية المصرية السعودية المشتركة لمناقشة كافة المشكلات التي تواجه المصريين، ومن بينها مشكلة التأشيرات المتعلقة بالمستثمرين ورجال الأعمال المصريين.
كما كشف عن أن الزيارة المقبلة للرئيس محمد مرسي للمشاركة في أعمال القمة الاقتصادية العربية الثانية بالرياض"21 و22 يناير الجاري سوف تضم وفدًا كبيرًا من رجال الأعمال المصريين.
وأكد عمرو أنه لم تكن هناك أية مخاوف عبر عنها الجانب السعودي خلال لقاءاته بالرياض " سواء مع سمو ولي العهد أو وزير الخارجية" وأشار الوزير في هذا الصدد الي أن رأس المال يبحث دوما عن الأمان والاستقرار.
وردا علي سؤال حول المبادرة المصرية الروسية بشأن سوريا وما تردد عن تبني القاهرة لاقتراح روسي بخروج آمن للرئيس السوري بشار الأسد مقابل عدم محاكمته قال الوزير أن الوضع السوري بات سيئا للغاية في ظل تزايد أعداد الضحايا والمشردين والمصابين يوميا حتي بلغ عدد القتلي أكثر من 70 ألف، مؤكدا أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل.
وشدد علي اهتمام مصر بسرعة التوصل الي حل لهذه المشكلة بأقل قدر من الخسائر آملا أن يأتي هذا الحل سريعا، لافتا الي أن مصر على اتصال مع المعارضة السورية.
وحول ما صدر عن بعض كبار العلماء السعوديين بحق مصر مؤخرا وعلي رأسهم الدكتورين محمد العريفي وعائض القرني قال الوزير أن كلام وعبارات كبار الدعاة السعوديين عن مصر يؤكد حبهم ومدي تقديرهم العميق لها، وهو ما يثبت أيضا حجم العلاقة المتجذرة بين البلدين.
ونوه عمرو في هذا الصدد أيضا الي ما عبر عنه سمو ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية السعودي سمو الأمير سعود الفيصل عن مدي حبهم وتقديرهم لمصر، وذلك خلال لقائهم بالوفد الزائر الي المملكة ومدي ما لاقاه هذا الوفد من حفاوة بالغة.
وشدد علي أن الطرفين"مصر والسعودية" يدركان مدي أهمية الحفاظ علي هذه العلاقات وكذا الحرص الدائم علي تطويرها.
وحول عدم تقدم مصر والسعودية "كونهما أكبر دولتين اسلاميتين تحملان هموم هذه الأمة "بمبادرة لوقف جرائم القتل والتطهير في ميانمار أو اتخاذ اجراءات ضاغطة بتقليص أو قطع العلاقات معها قال وزير الخارجية إن ما يحدث في شأن هذه القضية يتم معالجته من خلال منظمة التعاون الإسلامي، لافتًا إلي طلب مصري قدم إلي لمنظمة لكي يقوم وفد بالتوجه إلى ميانمار لمشاهدة الوضع هناك على الطبيعة، مشددًا علي أهمية هذا الوفد من جانب الدول الإسلامية لرصد ومعرفة الوضع على الطبيعة.
0 التعليقات:
Post a Comment