أكد الكاتب فهمي هويدي أن انشقاق رئيس حزب النور السلفى واتجاهه إلى تأسيس حزب جديد باسم الوطن يشجعنا على فتح ملف السلفيين والسياسة فى مصر، خاصة أن عودة المصريين إلى السياسة بعدما أقيلوا واستقالوا منها منذ نصف قرن على الأقل تعد تطورا مهما يحسب لثورة 25 يناير، التى أعادت الوطن إلى أهله كما أعادت الأخيرين إلى السياسة.
ونوه هويدي، في مقال له بجريدة الشروق، إلى أن تعدد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لا ينبغي أن تقلقنا مادام الجميع سيحتكمون في نهاية المطاف إلى صناديق الانتخاب في ظل انتخابات حرة ونزيهة.
وأشار إلى أن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ليست أحزابا سياسية خالصة، لكن مرجعيتها فرضت عليها أن تكون دعوية أيضا. وهذه المسئولية المزدوجة تفرض عليها موازنة مستمرة بين ما هو سياسى وما هو دعوى.
ولفت هويدي إلى أنه لا يخفي دهشة واستياء من ذلك التنافس بين أصحاب المرجعية الدينية على تشكيل الأحزاب السياسية والتمثيل فى البرلمانات والحكومات وغير ذلك من الوجاهات التى على رأسها الحضور الإعلامى.
وقال: "يحضرنى فى هذا الصدد نموذج الداعية التركى فتح الله كولن، الذى خرج من عباءة حركة النور (أيضا!) لمؤسسها ورائدها الشيخ سعيد النورسى المتوفى سنة 1960. ذلك أن كولن كرس حياته للدعوة والتربية وعزف تماما عن المشاركة فى الحياة السياسية، وامتدت أنشطة جماعته إلى مختلف أنحاء العالم حيث أنشأت أكثر من ألف مدرسة فى الشرق والغرب (لهم مدرسة فى مصر)، بالتالى فإنه خدم المعرفة وخدم الإسلام بأفضل مما قامت به جميع الأحزاب الإسلامية فى مصر.
ونوه هويدي، في مقال له بجريدة الشروق، إلى أن تعدد الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لا ينبغي أن تقلقنا مادام الجميع سيحتكمون في نهاية المطاف إلى صناديق الانتخاب في ظل انتخابات حرة ونزيهة.
وأشار إلى أن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية ليست أحزابا سياسية خالصة، لكن مرجعيتها فرضت عليها أن تكون دعوية أيضا. وهذه المسئولية المزدوجة تفرض عليها موازنة مستمرة بين ما هو سياسى وما هو دعوى.
ولفت هويدي إلى أنه لا يخفي دهشة واستياء من ذلك التنافس بين أصحاب المرجعية الدينية على تشكيل الأحزاب السياسية والتمثيل فى البرلمانات والحكومات وغير ذلك من الوجاهات التى على رأسها الحضور الإعلامى.
وقال: "يحضرنى فى هذا الصدد نموذج الداعية التركى فتح الله كولن، الذى خرج من عباءة حركة النور (أيضا!) لمؤسسها ورائدها الشيخ سعيد النورسى المتوفى سنة 1960. ذلك أن كولن كرس حياته للدعوة والتربية وعزف تماما عن المشاركة فى الحياة السياسية، وامتدت أنشطة جماعته إلى مختلف أنحاء العالم حيث أنشأت أكثر من ألف مدرسة فى الشرق والغرب (لهم مدرسة فى مصر)، بالتالى فإنه خدم المعرفة وخدم الإسلام بأفضل مما قامت به جميع الأحزاب الإسلامية فى مصر.
0 التعليقات:
Post a Comment