اليوم السابع
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشكلة السولار الحالية جاءت بسبب سوء الأحوال الجوية التى شهدتها البلاد الأسبوع الماضى، وأن مشهد الطوابير أمام محطات البنزين جاء بسبب سوء إدارة الأزمة، وتعالى الأصوات التى روجت لها، فتسببت فى مخاوف الناس، مؤكداً استحالة أن تظل الأزمة أكثر من ذلك.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامى عاصم أبو الغار ببرنامج "استوديو 25" على فضائية مصر 25 مساء أمس.
ونفى كمال شائعات عن أى زيادة مقررة فى أسعار الوقود لسيارات النقل الجماعى، أو فيما يخص مشروع الكروت الذكية للسولار والبنزين، والمقرر تفعيله أول إبريل المقبل، مطالباً بعودة الحوار الهادئ لطمأنة المواطنين.
وعن قضية قطع الغاز المصرى عن إسرائيل، أكد كمال أن الوصلة المسئولة عن توصيل الغاز المصرى لإسرائيل غير موجودة بالمرة، مشدداً على ترك الحديث بهذا الشأن وطى صفحته.
وعن مشكلة الغاز الطبيعى، أكد كمال أن شبكة الغاز الرئيسية تغطى جميع محافظات مصر، وأن المطلوب هو توصيل وحدات الغاز لـ 12 مليون أسرة سوف تشملهم الشبكات الفرعية الصغيرة فى خطة زمنية محددة، مؤكداً أن الوزارة تعمل الآن على إنشاء شبكة لتوصيل 2 مليون وحدة للغاز الطبيعى خلال عام ونصف، مشدداً على أن الوزارة تسعى لاستكمال الشبكة لأن الوحدة الواحدة من الغاز الطبيعى توفر على الدولة 2 مليون جنيه سنوياً.
وأوضح كمال أن الوزارة بدأت، ولأول مرة، وضع خطة قومية للثروة المعدنية فى مصر، تقوم على أساس علمى، وفى هذا الشأن سوف نستقدم خبيرا استشاريا عالميا فى الثروة التعدينية، ونضع أمامنا خريطة جغرافية بمساحة مصر كلها لاستغلال جميع مساحتها على أساس ثرواتها التعدينية والبدء فى تنفيذ عمليات تصنيعية وطنية.
وأضاف، "أنشأنا شركة "شلاتين" وهى شركة متخصصة فى البحث عن الذهب، والتقينا أهالى النوبة وعددا من القبائل التى عملت على استخراجه لفتح صفحة جديدة معهم لتقنين أوضاعهم وتنفيذ مشروعات وطنية للبحث والتنقيب والتصدير وأكدوا استعدادهم للمشاركة فى إنشاء شركات بدافع وطنى.
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، إن مشكلة السولار الحالية جاءت بسبب سوء الأحوال الجوية التى شهدتها البلاد الأسبوع الماضى، وأن مشهد الطوابير أمام محطات البنزين جاء بسبب سوء إدارة الأزمة، وتعالى الأصوات التى روجت لها، فتسببت فى مخاوف الناس، مؤكداً استحالة أن تظل الأزمة أكثر من ذلك.
جاء ذلك خلال حواره مع الإعلامى عاصم أبو الغار ببرنامج "استوديو 25" على فضائية مصر 25 مساء أمس.
ونفى كمال شائعات عن أى زيادة مقررة فى أسعار الوقود لسيارات النقل الجماعى، أو فيما يخص مشروع الكروت الذكية للسولار والبنزين، والمقرر تفعيله أول إبريل المقبل، مطالباً بعودة الحوار الهادئ لطمأنة المواطنين.
وعن قضية قطع الغاز المصرى عن إسرائيل، أكد كمال أن الوصلة المسئولة عن توصيل الغاز المصرى لإسرائيل غير موجودة بالمرة، مشدداً على ترك الحديث بهذا الشأن وطى صفحته.
وعن مشكلة الغاز الطبيعى، أكد كمال أن شبكة الغاز الرئيسية تغطى جميع محافظات مصر، وأن المطلوب هو توصيل وحدات الغاز لـ 12 مليون أسرة سوف تشملهم الشبكات الفرعية الصغيرة فى خطة زمنية محددة، مؤكداً أن الوزارة تعمل الآن على إنشاء شبكة لتوصيل 2 مليون وحدة للغاز الطبيعى خلال عام ونصف، مشدداً على أن الوزارة تسعى لاستكمال الشبكة لأن الوحدة الواحدة من الغاز الطبيعى توفر على الدولة 2 مليون جنيه سنوياً.
وأوضح كمال أن الوزارة بدأت، ولأول مرة، وضع خطة قومية للثروة المعدنية فى مصر، تقوم على أساس علمى، وفى هذا الشأن سوف نستقدم خبيرا استشاريا عالميا فى الثروة التعدينية، ونضع أمامنا خريطة جغرافية بمساحة مصر كلها لاستغلال جميع مساحتها على أساس ثرواتها التعدينية والبدء فى تنفيذ عمليات تصنيعية وطنية.
وأضاف، "أنشأنا شركة "شلاتين" وهى شركة متخصصة فى البحث عن الذهب، والتقينا أهالى النوبة وعددا من القبائل التى عملت على استخراجه لفتح صفحة جديدة معهم لتقنين أوضاعهم وتنفيذ مشروعات وطنية للبحث والتنقيب والتصدير وأكدوا استعدادهم للمشاركة فى إنشاء شركات بدافع وطنى.
0 التعليقات:
Post a Comment