الأهرام
نفى المرشح الرئاسى السابق الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل، اليوم الأحد، نفيًا تامًا قيامه بتوجيه أى نوع من الإهانة للصحفيين، ووصف المطالبات بمنع نشر أخباره وصوره في وسائل الإعلام المختلفة بأنه "أمر مضحك".
وأعرب أبو اسماعيل - فى تصريحات لعدد محدود من الصحفيين ظهر اليوم الأحد - عن اعتقاده بأن المطالبة بحظر نشر الأخبار أمر لم يحدث أبدًا من قبل الجماعة الصحفية والإعلامية على مر تاريخها ولأسباب وصفها بـ"الواهية وغير الصحيحة على الإطلاق"، معربًا عن ثقته فى أن الأغلبية العظمى من الصحفيين سوف ينأون بأنفسهم عن أن يكونوا جزءًا من هذه الهجمة الشرسة غير المبررة، حسبما قال.
وأكد تمسكه بشدة بمعرفة وإعلان سبب هذه الهجمة الشرسة ضده، وتساءل: أين هذه الكلمة أو الجملة أو اللفظ التي قمت فيه بإهانة الإعلام والصحافة، وأين هذا الشيء الجلل الذي يدفع البعض "للشوشرة" على شخصي، مؤكدًا أن أي كلام ينسب له بطريقة مقصودة ومنظمة دون وجه حق سوف يدفعه للاحتفاظ بحقه القانوني في ملاحقة من يقفون وراءها قانونيًا وقضائيًا.
وقال: "ما يحدث يخرج عن إطار القانون إلي أمور شخصية لا علاقة لها بأي قانون أو حتي حرية ينادون بها، وما ذكر علي لسان البعض من أخبار مكذوبة هم الذين صنعوها وروجوها بأنفسهم ولم يحدث مني علي الإطلاق أن أهنت أو هددت أي إعلامي أو صحفي مطلقًا ولم يحدث لا مني ولا من أنصاري أي اعتداء علي أي مقر من المقرات، بل إنني أدنت هذا الأمر وأكرر إدانتي له".
واستطرد: "بل إنني قلت وقتها لو أن هذا الأمر حدث وكنت موجودًا هناك لدافعت عن مقر حزب الوفد ومنعت أي اعتداء عليه".
وتابع قائلا: "البعض مهما اجتهد لن يجد عبارة واحدة فيها أي اساءة أو تجريح أو تجاوز ضد أي صحفي أو إعلامي على الاطلاق، وأظن أننا في زمن التسجيلات والفيديوهات والإنترنت والـ"فيسبوك" الذي لا يترك أي عبارة، فإذا عجزوا عن ذلك وسيعجزون بالطبع فإنهم سيصبحون في موقف صعب أمام القراء والمشاهدين وأتحداهم أن يثبتوا ذلك، وإذا لم يجدوا عبارة فأظن أن الخجل قد أتي."
وأشار إلى أنه ليس من الشخصيات التى تحب الظهور الإعلامى، وقال: "لا أمانع فى حجز أخباري وعدم نشرها بل إنني أفضل هذا، والمتعاملون معي يعلمون أنني من هذا الصنف الذي لا يريد الظهور الإعلامي، وأفضل أن يكون عملي بين الجماهير والناس".
0 التعليقات:
Post a Comment