أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مؤسسة الرئاسة تتابع التحقيقات في واقعة التعدي على أحد المواطنين من قبل ضباط الشرطة أمام قصر الاتحادية أمس، وأن الرئاسة تنتظر إعلان النتائج بكل شفافية على الرأي العام تحقيقًا لأهداف ومكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة، وشدد علي في بيان صحفي اليوم أن مؤسسة الرئاسة وكل أجهزة الدولة حريصة على تفعيل ما ورد فى الدستور المصرى من ضمانات للمواطن تحظر تعذيبه أو ترهيبه أو إكراهه أو إيذائه بدنيا أو معنويا، إلا أنها في الوقت ذاته ترفض أن المزايدة علـى أخطــاء فـرديــة مشجوبة من الجميع لتبرير جريمة الاعتداء على منشآت الدولة، وتبني أسلوب العنف والتخريب بدلاً عن سلمية التعبير عن الرأى.
وقال البيان إنه وفى إطار متابعة رئاسة الجمهورية لمجريات الأحداث المؤسفة التى وقعت أمام قصر الاتحادية.. فقد آلم مؤسسة الرئاسة ذلك المقطع الصادم الذى يصور تعامل بعض أفراد الشرطة مع أحد المتظاهرين بشكل لا يتفق مع الكرامة الإنسانية أو حقوق الإنسان".
وأشاد صدر عن وزارة الداخلية فيما يتعلق بمقطع الفيديو الذى بثته وسائل الإعلام والذى تضمّن تأكيد الوزارة أن ما حدث هو تصرف فردي ولا يعبر بأي حال عن عقيدة جموع رجال الشرطة، وأنه سيكون محل تحقيق، مؤكدًا عدم التستر على أى خطأ أو تجاوز.
0 التعليقات:
Post a Comment