استمعت نيابة أمن الدولة العليا، لأقوال حامد صديق المحامى فى بلاغه ضد عمرو موسى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومحمد البرادعى رئيس حزب الدستور، والسيد البدوى رئيس حزب الوفد، وحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والمستشار أحمد الزند رئيس نادى القضاة، للمطالبة بالتحقيق معهم، وإصدار قرار بمنعهم من السفر والتحفظ على مقر الوفد، وقررت تأجيل التحقيقات للأسبوع المقبل.
وأكد حامد فى تحقيقات النيابة أن المشكو فى حقة الأول أعلن بزيارة الضفة الغربية لفلسطين المحتلة، من الكيان الصهيونى، وأنه التقى بوزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، وأنه اتفق معها على إرباك رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وافتعال الأزمات الداخلية، وأنه نسق مع باقى المشكو فى حقهم، ونفذ مخططه بداية من انسحابه من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، واستقطاب بعض العناصر الأخرى وذلك لإرباك النظام، والتحريض لقلب نظام الحكم وإجهاض ثورة 25 يناير، بالإضافة لاجتماعات المشكو فى حقهم بمقر حزب الوفد الذى يعتبره الشاكى وكرا لتنفيذ المخطط الصهيونى الداعى لإرباك الوضع الداخلى، وإشاعة الفوضى وقلب نظام الحكم.
وفى نهاية التحقيقات طلبت النيابة العام تحريات الداخلية حول اتهام المشكو فى حقهم بقلب نظام الحكم.
0 التعليقات:
Post a Comment