دعا المستشار محمد فؤاد جادالله، المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، جميع القوى الثورية والأحزاب لسحب مؤيديهم والمتظاهرين السلميين من كامل محيط قصر الاتحادية، لكشف البلطجية والأشخاص المتورطين في إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف داخل القصر، مما تسبب في إشتعال النيران بداخله، ومحاولة اقتحامه.
وأضاف جادالله في تصريحه، مساء اليوم الجمعة، أن "هناك فارق كبير بين المظاهرات السلمية التي عرفها المصريون خلال أحداث ثورة 25 يناير وهذه المسيرات التخريبية التي تتخذ العنف منهجاً لها، فنحن بالاحتجاج السلمي استطعنا الانتصار على مبارك ونظامه، أما الممارسات التخريبية فهي ليست من ممارسات الثوار في شيء".
وانتقد بشدة الحديث عن مسئولية الرئيس عن الأحداث الواقعة حالياً أمام الاتحادية، مؤكداً أن السكوت الطويل لبعض القوى على ما حدث أمام الاتحادية قبل إصدار بيانات شجب أو سحب أعضائها لا يعبر عن خوفهم أو حرصهم على هيبة وتماسك الدولة، متعجباً من وقوع هذه الأحداث بعد أقل من 24 ساعة من توقيع وثيقة الأزهر لنبذ العنف.
وأكد جادالله أن قوات الحرس الجمهوري التزمت ضبط النفس لأقصى درجة ممكنة، حيث تصدوا لأعمال العنف من داخل أسوار القصر، ولم يخرجوا على الإطلاق لمجابهة المتظاهرين، وأن الحرس الجمهوري تمكن من إخماد الحرائق التي اشتعلت داخل القصر على الفور.
0 التعليقات:
Post a Comment