القاهرة ـ أ ش أ-
أعلن الدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو جبهة الإنقاذ الوطني أنه على الرغم من المبادرة الايجابية للشباب وشيخ الأزهر ومحاولتهم لم الشمل إلا أن المناقشات خلال اللقاء كشفت عن بعض الاختلاف فى وجهات النظر من جانب تيار الإسلام السياسي.
وقال سعيد في بيان له اليوم الجمعة أن الشغل الشاغل لجبهة الإنقاذ ليس هو محاولة تغيير الحكومة واستبدالها بحكومة ائتلافية ولكن الهدف الرئيسي هو إسقاط الدستور على حد تعبيره.
وأعرب أحمد سعيد عن تقديره لمبادرات الحوار الوطني التي تصدر عن كافة الفصائل بحسن نية وأشار إلى مبادرة حزب النور قائلا بأن مصداقيتهم ترتبط بالدرجة الأولى باعترافهم ببطلان الدستور الذي لا يليق بمصر والمصريين بعد ثورتهم العظيمة.
وأشار إلى أن ممثلي حزب النور كانوا أكثر الأطراف تشددا داخل الجمعية التأسيسية التي أنتجت دستورا يعبر عن فصيل واحد ويكرس هيمنته على البلاد.
وأكد أنه لا أحد بمقدوره أن يرفض التوقيع على مبادرة لوقف العنف وسفك الدماء معلنا رفضه لإلقاء اللوم على الثوار والمعارضة وتحميلهم مسئولية الأحداث الأخيرة.
وفسر أحمد سعيد أسباب استجابة جبهة الإنقاذ لمبادرة الأزهر ولدعوة وزارة الدفاع من قبلها وعدم استجابتها لدعوة الرئاسة للحوار بأن الرئاسة كانت تتخذ دائما القرارات وتفرضها على الشعب المصري ،على حد وصفه، في غياب أي حوار مع المعارضة وكانت تنفذ طول الوقت ما يملى عليها من جماعة الإخوان على حسب وصفه ثم تدعو رموز المعارضة الوطنية في النهاية لكي يوافقوا على ما تم إقراره.
وقال إن الشرعية التي يروج لها النظام وحلفاءه ليست فقط في صندوق الانتخابات، ولكن أن يحترم الرئيس شعبه ويستجيب لرغبته ويسعى للتوافق مع كافة فصائل المعارضة الوطنية، مضيفا أن الإخوان يحاولون الترويج بأن المطالبة بإسقاط النظام القمعي والفاشل "حرام"، مؤكدا أن الجبهة لا ترفض أي حوار وطني بناء يهدف لجمع شمل المصريين ورسم خارطة طريق لمستقبل يشاركون جميعا في صنعه بدون تمييز أو إقصاء لأحد.
تصدق انك راجل ساذج وتستخف بعقول المصرين فالوضع الراهن واضح للأعمى قبل البصير
ReplyDelete