حمل سامح عاشور، نقيب المحامين، وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، في مؤتمر جبهة الإنقاذ المنعقد في مقر حزب المصريين الأحرار، اليوم السبت، مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، من اختطاف وسحل للمواطنين إلى الحكومة والسلطات الحالية، والجماعات الإسلامية المتضامنة مع النظام الحاكم.
وأشار نقيب المحامين، أن "النظام متهم برعاية تلك الانتهاكات"، وأضاف أن، "أعضاء الجبهة يرون أن الحل في الفترة الحالية، هو تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل الشعب المصري".
ووصف عاشور، في تصريحات صحفية، عقب انتهاء المؤتمر، أن "الفتاوى التي تطالب بتصفية قيادات الجبهة، هي دعوات للقتل العمد".
وقال إن "اجتماع اليوم تضمن آخر التداعيات التي مرت بها البلاد، ومن ضمنها تدهور الاقتصاد وعجز الحكومة والسلطة عن اتخاذ حلول تخفف من حالة الفقر وغلاء الأسعار".
0 التعليقات:
Post a Comment