اليوم السابع
أكد المهندس محسن عبده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة فى اتصال هاتفى من على الشريط الحدودى لـ" لليوم السابع"، أن فرق المكافحة التابعة للوزارة تمكنت من القضاء على 40 سربا من الجراد الصحراوى التى هاجمت الأراضى الزراعية المصرية قادمة من جنوب السودان فى نوفمبر الماضى حتى الآن على مساحة 100 ألف فدان، حيث يبلغ تعداد الجراد بالسرب الواحد ما يقرب من 10 مليون جرادة "قائلا " نحتاج دعوات الشعب المصرى والكف عن الشائعات.
وأوضح عبده، أن أعمال المكافحة مستمرة، وأن فرق المكافحة الأرضية التى تبلغ 65 قاعدة رئيسية وفرعية تواصل الليل بالنهار للقضاء على جحافل الجراد القادمة من السودان لمنع تكرار سيناريو 2005 عندما وصل الجراد إلى القاهرة ومحافظات الدلتا، مؤكدا أنه يجرى الآن مكافحة تجمعات الجراد فى 20 منطقة فى عدد من المحافظات التى تعرضت لهجوم، منها أرض الجولف والغابة الخشبية بالأقصر ودير إسنا وحجازة قبلى والكيلو 18 و24 بمحافظة قنا ووادى عبادى والكيلو 17 و20 و35 بمحافظة أسوان وخور ووادى سبيرة وقرية الأمل بوادى النقرة والقطعتين 6 و8 بمحافظة أسوان.
فى الوقت التى تدرس فية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التنسيق مع المحافظين صرف تعويضات لأصحاب المزارع وصغار المزارعين، المتضررين من أسراب الجراد، خاصة المحافظات التى تتعرض إلى هجوم من الجراد الصحراوى، بعد أن أتلفت أسراب الجراد عشرات الأفدنة من محصولهم الزراعى الشتوى، قال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين لابد من الإسراع فى صرف التعويضات للمتضررين قائلا "الفلاح تعبان والمحصول تآكل، مضيفا أن هناك تراخيا من قبل المسئولين لعدم توفير السولار لعربات مكافحة الجراد وعدم توافر المبيدات الرش لمكافحتها، الأمر الذى لجأ أصحاب المتضررين من هجوم الجراد الصحراوى إلى حرق إطارات السيارات أو أى مواد بلاستيكية بهدف إبعاد الجراد وعدم تأثيره على المحصول، الأمر الذى أدى إلى انتشاره فى مناطق أخرى وعلى مساحات أوسع.
بينما توقعت وزارة الزراعة، قدوم أسراب جراد جديدة من شمال شرق السودان وجنوب شرق مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفى حالة عدم سقوط أمطار جديدة فقد تتحرك إلى الداخل، وقد تعبر البحر الأحمر إلى ساحل المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة فى بيان لها إن الأجهزة المعنية سيطرت على حالة الجراد الصحراوى منذ بداية ظهور أسراب الجراد فى 8 نوفمبر 2012، وحتى الآن خلال الهجرة السنوية الموسمية من مناطق التكاثر الصيفى، عبوراً بمصر لمناطق التكاثر الربيعى على سواحل البحر الأحمر الشرقية، حيث تم تكثيف لجان المسح والاستكشاف والمكافحة فى منطقة أول ظهور للجراد بقسطل وأدنان جنوب شرق بحيرة ناصر.
وأكدت الوزارة استمرار أعمال المكافحة فى كل من منطقة أبو سمبل جنوب أسوان وجرف حسين والعلاقى وأبو رماد على الحدود المصرية السودانية، وكذلك عمق الصحراء الشرقية فى الشيخ الشاذلى، وأبرق وساحل البحر الأحمر بكل من شلاتين وحماطة ومرسى علم ثم القصير، وتصاعدت الإصابات حتى وصلت إلى سفاجا والغردقة وطريق رأس غالب، وتظل الظروف البيئية مناسبة على طول الحدود السودانية الإريترية لاستمرار عملية التكاثر والتربية مما يسبب تجمعات حورية إضافية وأسراب صغيرة.
أكد المهندس محسن عبده رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة فى اتصال هاتفى من على الشريط الحدودى لـ" لليوم السابع"، أن فرق المكافحة التابعة للوزارة تمكنت من القضاء على 40 سربا من الجراد الصحراوى التى هاجمت الأراضى الزراعية المصرية قادمة من جنوب السودان فى نوفمبر الماضى حتى الآن على مساحة 100 ألف فدان، حيث يبلغ تعداد الجراد بالسرب الواحد ما يقرب من 10 مليون جرادة "قائلا " نحتاج دعوات الشعب المصرى والكف عن الشائعات.
وأوضح عبده، أن أعمال المكافحة مستمرة، وأن فرق المكافحة الأرضية التى تبلغ 65 قاعدة رئيسية وفرعية تواصل الليل بالنهار للقضاء على جحافل الجراد القادمة من السودان لمنع تكرار سيناريو 2005 عندما وصل الجراد إلى القاهرة ومحافظات الدلتا، مؤكدا أنه يجرى الآن مكافحة تجمعات الجراد فى 20 منطقة فى عدد من المحافظات التى تعرضت لهجوم، منها أرض الجولف والغابة الخشبية بالأقصر ودير إسنا وحجازة قبلى والكيلو 18 و24 بمحافظة قنا ووادى عبادى والكيلو 17 و20 و35 بمحافظة أسوان وخور ووادى سبيرة وقرية الأمل بوادى النقرة والقطعتين 6 و8 بمحافظة أسوان.
فى الوقت التى تدرس فية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، التنسيق مع المحافظين صرف تعويضات لأصحاب المزارع وصغار المزارعين، المتضررين من أسراب الجراد، خاصة المحافظات التى تتعرض إلى هجوم من الجراد الصحراوى، بعد أن أتلفت أسراب الجراد عشرات الأفدنة من محصولهم الزراعى الشتوى، قال محمد عبد القادر نقيب الفلاحين لابد من الإسراع فى صرف التعويضات للمتضررين قائلا "الفلاح تعبان والمحصول تآكل، مضيفا أن هناك تراخيا من قبل المسئولين لعدم توفير السولار لعربات مكافحة الجراد وعدم توافر المبيدات الرش لمكافحتها، الأمر الذى لجأ أصحاب المتضررين من هجوم الجراد الصحراوى إلى حرق إطارات السيارات أو أى مواد بلاستيكية بهدف إبعاد الجراد وعدم تأثيره على المحصول، الأمر الذى أدى إلى انتشاره فى مناطق أخرى وعلى مساحات أوسع.
بينما توقعت وزارة الزراعة، قدوم أسراب جراد جديدة من شمال شرق السودان وجنوب شرق مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وفى حالة عدم سقوط أمطار جديدة فقد تتحرك إلى الداخل، وقد تعبر البحر الأحمر إلى ساحل المملكة العربية السعودية.
وقالت الوزارة فى بيان لها إن الأجهزة المعنية سيطرت على حالة الجراد الصحراوى منذ بداية ظهور أسراب الجراد فى 8 نوفمبر 2012، وحتى الآن خلال الهجرة السنوية الموسمية من مناطق التكاثر الصيفى، عبوراً بمصر لمناطق التكاثر الربيعى على سواحل البحر الأحمر الشرقية، حيث تم تكثيف لجان المسح والاستكشاف والمكافحة فى منطقة أول ظهور للجراد بقسطل وأدنان جنوب شرق بحيرة ناصر.
وأكدت الوزارة استمرار أعمال المكافحة فى كل من منطقة أبو سمبل جنوب أسوان وجرف حسين والعلاقى وأبو رماد على الحدود المصرية السودانية، وكذلك عمق الصحراء الشرقية فى الشيخ الشاذلى، وأبرق وساحل البحر الأحمر بكل من شلاتين وحماطة ومرسى علم ثم القصير، وتصاعدت الإصابات حتى وصلت إلى سفاجا والغردقة وطريق رأس غالب، وتظل الظروف البيئية مناسبة على طول الحدود السودانية الإريترية لاستمرار عملية التكاثر والتربية مما يسبب تجمعات حورية إضافية وأسراب صغيرة.
0 التعليقات:
Post a Comment