القاهرة - الأناضول

قُتل شاب مصري عصر اليوم السبت في مواجهات بين قوات الأمن ومحتجين قرب جسر قصر النيل بوسط القاهرة، بحسب هيئة الإسعاف المصرية.

وقال محمد سلطان، رئيس هيئة الاسعاف، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إن القتيل توفي جراء الاختناق الشديد من الغاز المسيل للدموع، مشيرا إلى أنه جرى نقل الشاب إلى مستشفى قصر العيني القريب من موقع الاشتباكات، غير أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بمجرد وصوله إلى المستشفى.

وأوضح أن عدد المصابين بلغ 9 أشخاص جراء الاختناق بالغاز المسيل للدموع، منوها إلى أنهم يتلقون العلاج في أكثر من مستشفى قريب من موقع الاشتباكات.


وعقب علم المتظاهرين بنبأ مقتل أحدهم قاموا بإلقاء الحجارة والمولوتوف بصورة مكثفة على فندق سميراميس القريب من محيط الاشتباكات.


وتشهد القاهرة وعدة مدن ومحافظات مصرية موجة من أعمال العنف والاحتجاجات ضد النظام انطلقت عشية الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى معظمهم بمدن قناة السويس الثلاث (من الشمال للجنوب بورسعيد، الإسماعيلية، السويس).

وتصاعدت حدة تلك الموجة قبل أيام عقب فترة من الهدوء النسبي، وزادت حدة المواجهات اليوم السبت عقب الحكم في قضية "استاد بورسعيد" حيث تعرض مبنى اتحاد كرة القدم بالزمالك (وسط القاهرة) ونادي الشرطة القريب منه للحريق على أيدي محتجين.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد اليوم بمعاقبة 21 متهمًا فى قضية "إستاد بورسعيد" بالإعدام في أكبر حكم بالإعدام في مصر خلال العقد الأخير.

كما أصدرت المحكمة حكمها بالسجن المؤبد على 5 من المتهمين، والسجن 15 عامًا لـ10 متهمين من بينهم اثنان من قيادات الأمن هما مدير أمن بورسعيد السابق اللواء عصام سمك والعقيد محمد سعد رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية ببورسعيد، وذلك من إجمالي 9 متهمين من قيادات الأمن بالقضية.

وقضت المحكمة بالسجن 10 أعوام لـ6 متهمين و5 أعوام لمتهمين اثنين، فيما حصل متهم واحد على حكم بالسجن لعام واحد، وبرأت المحكمة باقي المتهمين بينهم 7 من قيادات الأمن وذلك من إجمالي 72 متهمًا بالقضية.

ويحتج روابط "ألتراس أهلاوي" على حصول 7 من قيادات الشرطة على أحكام بالبراءة من بين 72 متهمًا.


0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -