الحرية والعدالة
استنكر الدكتور عبد الرحمن البر، عميد كلية أصول الدين جامعة الأزهر بالمنصورة وعضو مكتب الإشارد بجماعة الإخوان المسلمين، الاعتداءات الغاشمة من قبل مجموعات مسلحة على شباب الإخوان المسلمين والمصلين بمساجد المقطم وحرق البيوت والسيارات الخاصة في الشوارع بداعي التظاهر والتعبير عن الرأي.
وقال البر، في مداخلة هاتفية على قناة النيل للأخبار، التعبير عن الرأي بطريقة سلمية وحضارية أمر يكفله الدستور والقانون؛ أما حرق المقرات والاعتداء على المنشآت الخاصة والأفراد فلا يمكن أن يكون تعبيرا عن الرأي بأي حال من الأحوال، وعلى كل الفرقاء السياسين أن يكونوا واضحين في نبذ كل أشكال العنف وأن يطالبوا بوقفها على الفور وأن يتبرأوا منه كما أن على جميع القوى السياسية التي دعت للتظاهر هناك أن تتحمل مسئوليتها تجاه تلك الأحداث.
وأكد البر أن شباب الإخوان المسلمين لم يذهبوا إلى مقر الجماعة إلا لحمايته من الاعتداء والحرق خاصة بعد التهديدات المتكررة من قبل من يسموا أنفسهم نشطاء سياسيين، وأن أي تبرير للاعتداء على شباب الإخوان يعدد محاولة إعطاء غطاء سياسي للبلطجة والعنف، مؤكدا أن ماحدث اليوم وظهر على شاشات الفضائيات كشف الصورة واضحة للشعب المصري كله وأظهر الصادق من الكاذب والمتظاهر السلمي من البلطجي الغاشم.
ورفض البر ما يسمى بمحاولة إدخال الأمن طرفا في الصراع السياسي قائلا: "الأمن لا ينبغي أن يكون طرفا في أي صراع سياسي على حساب طرف آخر لأنه مؤسسة للأمة كلها لكن عليه أيضا أن لا يقف عند حماية المنشآت وحسب بل يقع عليه عب حماية الأفراد خاصة وأنه الجهة الوحيدة التي تملك القدرة على التعامل مع المخربين والخارجين على القانون والتعامل في مثل هذه المواقف نظرا لما يمتلك من خبرة في ذلك.
0 التعليقات:
Post a Comment