مبروك للزميل ضياء رشوان فوزه المستحق بمنصب نقيب الصحفيين بفارق ضئيل جدا عن منافسه الأستاذ عبدالمحسن سلامة، هو تقريبا الفارق الذى فاز به الدكتور محمد مرسى برئاسة الجمهورية، والذى دفع البعض إلى عدم الاعتراف بشرعية الرئيس المنتخب بحجة أن نسبة من شاركوا فى الانتخابات لا تصل إلى ثلث المصريين.
هذه المقارنة انعكست فى تعليقات المتابعين والمهتمين بشأن الصحافة والسياسة، وعبرت عنها بحرفية شديدة رسالة إلى النقيب المنتخب من الطبيب والكاتب المصرى المقيم فى بريطانيا الدكتور ياسر نجم، أنقلها كما هى:
نهنئ الأستاذ ضياء رشوان بفوزه بثقة زملائه الصحفيين.. وتوليه أمر نقابتهم..
وبناء عليه..مطلوب منه فى خلال الـ3 شهور القادمة:
ــ ألا نقرأ خبرا واحدا كاذبا فى أية صحيفة مصرية..
ــ ألا نسمع ان أى صحفى ارتكب أية جريمة مخلة بالشرف..
ــ أن تحقق كل الصحف القومية الخاسرة أرباحا تضارع الصحف العالمية مثل نيويورك تايمز والواشنطن بوست واللوموند والجارديان..
ــ أن توقع عقوبات صارمة على كل صحفى يخالف آداب ومواثيق المهنة..
ــ أن يتم عزل كل الصحفيين الذين كانوا ينافقون مبارك ونظامه..
ــ أن يتم الكشف بشفافية عن كل عملاء أمن الدولة فى الأوساط الصحفية..
ــ أن يتم حصار كل الصحفيين المطبعين مع إسرائيل والمروجين للتطبيع مع إسرائيل..
ــ ألا تقوم النقابة بمناصرة أى صحفى يسارى أو ناصرى (فى هذه الحالة سنعتبر الموضوع أيسرة أو نصروة للدولة)..
ــ أن يتم تخليص الصحافة من براثن حيتان رجال الأعمال.. وكشف كل الصحفيين المرتبطين بهم.. خاصة فى الصحف القومية..
ــ ألا يجمع صحفى بين العمل فى جريدة قومية ووسيلة إعلامية خاصة..
ــ ألا تقيد النقابة أى صحفى فى جداولها إلا بعد حصوله على تدريبات عالية المستوى فى اللغة وفى الأخلاق وفى تقنيات المهنة.. ثم الزام الصحفيين المقيدين بالفعل بكل هذا..
ــ أن تبادر النقابة بتقديم بلاغات للنائب العام فى حق كل صحفى أو صحيفة تفبرك أخبارا أو تصوغها بطريقة خادعة أو تثير الفتنة أو تحرض على الكراهية أو تضر بالاقتصاد الوطنى والصالح العام..
علما بأنه إذا لم يتم تحقيق هذه المطالب كاملة فى خلال 3 شهور.. سنعتبر الأستاذ ضياء رشوان ومجلس النقابة فاقدين للشرعية.. وسنقوم بقذف النقابة بالمولوتوف ومنع دخولها والخروج منها.. ما لم تتم انتخابات نقابية جديدة فورا..
وإذا تعرض لنا أحد فى هذه الحالة.. سنعتبر أنفسنا شهداء للثورة والحرية..
ملحوظة: سنعتصم أمام باب النقابة من الآن احتياطى.. ومعنا أهالى كل الشهداء على مدى العامين الماضيين. فالصحافة المصرية ليست بريئة إطلاقا من الدماء...
انتهت سطور رسالة الدكتور ياسر نجم وبقى أن نكرر التهنئة للنقيب ونصف مجلس النقابة المنتخب.
0 التعليقات:
Post a Comment