بوابة الأهرام
استقبلت الكنيسة الإنجيلية، ظهر اليوم الإثنين، وفدًا من وزارة الأوقاف لدراسة أزمة منشور الأوقاف للدعاة بوقف التعامل مع الكنيسة.
قال صفوت البياضي، في بداية اجتماعه مع وفد الأوقاف -الذي جاء على إثر الأزمة التي أثارها المنشور، الذي أصدرته الوزارة بوقف التعامل مع الكنيسة- إن العلاقة التي تربطنا كمسلمين ومسيحيين وطيدة، نشأنا معا وعشنا معا وعانينا معا، ونؤكد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي سوى أن المسيحي يدخل الكنيسة والمسلم يدخل المسجد.
وأضاف: "تناقشنا حول البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف، والذي أثار القلق بين الوسط المسيحي عامة، فنحن في قارب واحد ولا نريد أن نغرق معا".
وعلى صعيد متصل قال الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف وأحد الموقعين علي البيان، إنهم جاءوا بتفويض من وزير الأوقاف، الذي يعتذر لظروف سفره لسلطنة عمان، معتذرًا عن صدور المنشور في توقيت غير مناسب، حيث تزامن مع أحداث الخصوص والكاتدرائية، التى راح ضحيتها العديد من الأقباط.
وأضاف أن المنشور يحمل بين طياته كلاما حين تقرأه سوف تغضب، ولكننا كنا نقصد بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع لوزارة الأوقاف، وذلك لأن البروتوكولات بيننا وبين الكنيسة الإنجيلية كثيرة، لكنه توضيح وإعادة تنظيم، خصوصًا بعد الثورة، حيث كان هناك دعاة ينتمون لأمن الدولة أو النظام الفاسد.
واستطرد الشيخ عبدالرازق: "نعترف أنه فاتنا الاتصال بالكنيسة الإنجيلية وإعلامها بهذا المنشور، ولكنه لا يعني ابدا مقاطعتها".
وقال القس رضا ثابت، رئيس سنودس الإنجيلي: "نحن نعتبر وزارة الأوقاف صمام الأمان للكنيسة، ونقبل ما حدث منها في إطار التنظيم، لكننا نحتاج لإيضاح الأمر لرجل الشارع البسيط".
هذا ويعقد الطرفان اجتماعًا مغلقًا من المقرر أن ينتهي بإصدار بيان مشترك.
قال صفوت البياضي، في بداية اجتماعه مع وفد الأوقاف -الذي جاء على إثر الأزمة التي أثارها المنشور، الذي أصدرته الوزارة بوقف التعامل مع الكنيسة- إن العلاقة التي تربطنا كمسلمين ومسيحيين وطيدة، نشأنا معا وعشنا معا وعانينا معا، ونؤكد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي سوى أن المسيحي يدخل الكنيسة والمسلم يدخل المسجد.
وأضاف: "تناقشنا حول البيان الذي أصدرته وزارة الأوقاف، والذي أثار القلق بين الوسط المسيحي عامة، فنحن في قارب واحد ولا نريد أن نغرق معا".
وعلى صعيد متصل قال الشيخ محمد عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف وأحد الموقعين علي البيان، إنهم جاءوا بتفويض من وزير الأوقاف، الذي يعتذر لظروف سفره لسلطنة عمان، معتذرًا عن صدور المنشور في توقيت غير مناسب، حيث تزامن مع أحداث الخصوص والكاتدرائية، التى راح ضحيتها العديد من الأقباط.
وأضاف أن المنشور يحمل بين طياته كلاما حين تقرأه سوف تغضب، ولكننا كنا نقصد بعدم التعامل مع الكنيسة الإنجيلية إلا بعد الرجوع لوزارة الأوقاف، وذلك لأن البروتوكولات بيننا وبين الكنيسة الإنجيلية كثيرة، لكنه توضيح وإعادة تنظيم، خصوصًا بعد الثورة، حيث كان هناك دعاة ينتمون لأمن الدولة أو النظام الفاسد.
واستطرد الشيخ عبدالرازق: "نعترف أنه فاتنا الاتصال بالكنيسة الإنجيلية وإعلامها بهذا المنشور، ولكنه لا يعني ابدا مقاطعتها".
وقال القس رضا ثابت، رئيس سنودس الإنجيلي: "نحن نعتبر وزارة الأوقاف صمام الأمان للكنيسة، ونقبل ما حدث منها في إطار التنظيم، لكننا نحتاج لإيضاح الأمر لرجل الشارع البسيط".
هذا ويعقد الطرفان اجتماعًا مغلقًا من المقرر أن ينتهي بإصدار بيان مشترك.
0 التعليقات:
Post a Comment