بوابة الأهرام
أثنى الرئيس محمد مرسي، على القضاء المصري والقضاة، وعلى دورهم المؤثر في محاولة التصدي للتزوير في الانتخابات السابقة لثورة 25 يناير، قائلًا: "إن القضاة كانوا جزءًا من الثورة المصرية، وأدوا دورًا مهما جدًا في الانتخابات عام 2000، وكانت هناك محاولات مستميتة منهم لمنع التزوير، وكذلك في انتخابات 2005، و2010".
وأضاف مرسي في حواره المسجل مع قناة الجزيرة القطرية، وتمت إذاعته مساء اليوم السبت، "كذلك حركة القضاة كانت ضد النظام السابق في عام 2006، وكنت أحد المساندين لها وتم اعتقالي في 18 مايو 2006، وتم القبض أيضا على ألف شخص من المساندين للقضاء وقتها".
وأشار مرسي قائلًا: "القضاء المصري عظيم جدًا وكذلك "المجلس الأعلي للقضاء"، ولدينا هيئات قضائية عظيمة، فالقضاء والقضاة في داخلهم هيئات مستقلة، تقوم على محاسبة من يتجاوز من هؤلاء جميعا".
وعن علاقة الرئاسة بالمؤسسسة القضائية، وتعليقه على أحداث جمعة "تطهير القضاء" هل خرجت بالتشاور مع الرئاسة؟ أجاب مرسي: "إن الشعب المصري لديه وعي كاف، ويعلم أن مثل تلك المظاهرات تتم بدون أن يكون هناك تشاور مع السلطة التنفيذية أو الرئاسة.
أما عن المطالبات بتطهير القضاء، قال مرسي، "اسمع كملة التطهير في إطار "قلق"، ولكنه قلق مشروع، وأنا أقف بالمرصاد لأي نوع من خلط بين السلطات، مضيفًا: إن الأصل في القضاة إنهم "شرفاء"، وإن الأحكام وفقا للدستور والقانون، وإذا كان غير ذلك فلابد للقضاة أن يقفوا ضد ذلك".
وفي رده على سؤال هل الرئيس مع خفض سن القضاة؟ قال مرسي: "التشريع ليس مسئولية رئيس الجمهورية، بل مسئولية مجلس الشوري، لإنه هو الذي يشرع، وإذا رأى أن يعدل أو ينشئ قانونا فيقوم بذلك، فهذه هي الديمقراطية".
وأضاف مرسي في حواره المسجل مع قناة الجزيرة القطرية، وتمت إذاعته مساء اليوم السبت، "كذلك حركة القضاة كانت ضد النظام السابق في عام 2006، وكنت أحد المساندين لها وتم اعتقالي في 18 مايو 2006، وتم القبض أيضا على ألف شخص من المساندين للقضاء وقتها".
وأشار مرسي قائلًا: "القضاء المصري عظيم جدًا وكذلك "المجلس الأعلي للقضاء"، ولدينا هيئات قضائية عظيمة، فالقضاء والقضاة في داخلهم هيئات مستقلة، تقوم على محاسبة من يتجاوز من هؤلاء جميعا".
وعن علاقة الرئاسة بالمؤسسسة القضائية، وتعليقه على أحداث جمعة "تطهير القضاء" هل خرجت بالتشاور مع الرئاسة؟ أجاب مرسي: "إن الشعب المصري لديه وعي كاف، ويعلم أن مثل تلك المظاهرات تتم بدون أن يكون هناك تشاور مع السلطة التنفيذية أو الرئاسة.
أما عن المطالبات بتطهير القضاء، قال مرسي، "اسمع كملة التطهير في إطار "قلق"، ولكنه قلق مشروع، وأنا أقف بالمرصاد لأي نوع من خلط بين السلطات، مضيفًا: إن الأصل في القضاة إنهم "شرفاء"، وإن الأحكام وفقا للدستور والقانون، وإذا كان غير ذلك فلابد للقضاة أن يقفوا ضد ذلك".
وفي رده على سؤال هل الرئيس مع خفض سن القضاة؟ قال مرسي: "التشريع ليس مسئولية رئيس الجمهورية، بل مسئولية مجلس الشوري، لإنه هو الذي يشرع، وإذا رأى أن يعدل أو ينشئ قانونا فيقوم بذلك، فهذه هي الديمقراطية".
0 التعليقات:
Post a Comment