قال الدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية السابق انه بعد الثورة كلنا نحمل المسؤلية وأن مصر فى هذه اللحظة هى سفينة كبيرة تحملنا جميعا وأما ان نغرق وهذا مستبعد لأن مصر باذن الله لن تغرق ابدا وقد حفظها الله سبحانه وتعالى على مر الأحداث والتاريخ.
واكد اننا نرفض اليأس ونحن محاطون بكل عناصر الأمل فى الغد وخاصة بعد ثورة 25 يناير بعد أن توفر لمصر الثلاثية المفقودة وهى الدولة والاستقلال والحرية .
وللخروج من هذه الازمة الراهنة وجه محسوب عدد من النصائح منها اننا نحتاج الى الوقت للنهوض ولكن يجب الا يطول هذا الوقت وحذر من طول الفترة الانتقالية لأن هذه المرحلة من أشد المراحل هشاشة كما يجب بأن نتمسك بالآمل لعبور المرحلة لأن البعض يحاول أن تدخل البلاد فى نفق مظلم سواء بعض الأيادى الخارجية أو الداخلية وأيضا عدم الدخول فى خلافات الماضى بين النخب السياسية والذى نعيشه الآن .
ووجه دعوة لجميع الشباب بأن يطرحوا الخلافات جانبا لأن الدولة المصرية لن تستطيع أن تبنى مستقبلها إلا باتفاق النخب السياسية وأن تقبل كافة القوى السياسية بعضها البعض ، مشيرا إلى ضرورة إقرار الديمقراطية وتجنب الآراء التى تقف ضدها .
ودعا الى ضرورة الاستماع لرأى الشعب وان تكون قلوبنا مع رئيس الجمهورية لانه يحتاج ان نعاونه حتى تمر مصرنا الحبيبة بهذة الفترة العصيبة من تاريخها
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم تحت بعنوان “مستقبل مصر فى ظل الأحداث الجارية” بحضور الدكتورعبد الحميد عبد التواب صبري رئيس جامعة الفيوم.
0 التعليقات:
Post a Comment