أكد السفير إبراهيم يسري رئيس جبهة الضمير الوطني أن قضاء مصر شامخ و مستقر و لا يمكن انتهاكه او المساس باستقلاله، على حد تعبيره، و قال أن ما حدث مؤخرا بشأن المطالبة بتدخل دولى لحماية القضاء هو مطالب فئوية ترتبط بعدم علم بالقانون، و ما قيل عن المحكمة الدولية ،مشددا على أنه ليس هناك أى احتمال لتقديم شكوى بالخارج، مستنكراً بالاستقواء بالخارج .
و قال محمد محسوب عضو الجبهة، فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم السبت، حول أزمة القضاء، ان ما يتعرض له مجلس الشورى من هجوم، بغرض جعل الدستور حبرا على ورق، لا يجب ان يثنى المجلس عن القيام بمهامه، و أن اللجوء الى الخارج و الاستقواء بالمحكمة الدولية و الامم المتحدة لا يعنى فقط عدم الوطنية و لكن الجهل تماما بالقانون.
ودعا كافة القضاة ان يتبنوا منهج اصلاح و رفح الحصانة عن أى قاضى ثبت قيامه بالتربح او استغلال النفوذ و تحويله الى التحقيق و وقفه عن العمل، كما دعا لعمل لجان استماعية حول قانون السلطة القضائية ، و أضاف أن ما تتعرض له جبهة الضمير من تهديدات لن يوقفها عن عملها فى خدمة الوطن.
من جانبه قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، وعضو الجبهة، أن هناك حربًا يشنها مجموعة بعينها على مجلس الشعب و مجلس الشورى لان انتخاباتهم جاءت بنواب صالحين يتصفون بالنزاهة، مؤكداأنهم يهاجمون المجلس ليأتوا بنواب يسلكون نهج النظام السابق،وإعادة الحال إلى ما كان عليه .
و اوضح أن الأزمة ليست فى مناقشة مشروع القانون، مؤكدا أن هناك من يهاجم مجلس الشورى على انه غير تشريعى على الرغم من الاستفتاء عليه، مشيرا إلى أن منح المجلس سلطة التشريع لحين انتخابات مجلس النواب ليس استثتاء و قال “الاستثناء لا يستفتى عليه و انما الاصل هو ما يستفتى عليه، و المصريون انتخبوا المجلس لتكون له سلطة التشريع”.واتهم سلطان القضاء الاعلى بالتبواطؤ في رفع الحصانة عن المستشار احمد الزند للتحقيق معه في قضية الاستيلاء على اراضي بمطروح .
وقال محمد البلتاجى،عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وعضو الجبهة، “أنه لا توجد معركة او خصومة مع السلطة القضائية ولكن لنا أزمة مع أشخاص بأعينهم،يسعون لعرقة مسيرة الثورة”، على حد تعبيره.
0 التعليقات:
Post a Comment