القاهرة - ا ش ا
اكد الدكتور طارق وفيق وزير الإسكان إن مشروع محور تنمية إقليم قناة السويس ليس مشروعا ينفذ بإرادة وزير أو رئيس بل أصبح مشروعا تتآلف حوله قلوب كل المصريين.
وأشار الوزير فى كلمته فى مؤتمر تنمية قناة السويس إلى أن المشروع هو أحد مشروعات التنمية في مصر التي تهدف لتصحيح الخلل في منظومة البشر والأرض والموارد في مصر.
وأوضح أن هناك عدة مشروعات أخرى مثل مشروع المثلث الذهبي في جنوب البلاد الذي يوجد به 50% من الثروة التعدينية في مصر ومشروع منخفض القطارة الذي تتعاون فيه وزارتا الإسكان والري.
ولفت إلى وجود اتجاه لإعادة توزيع التنمية والسكان لتحقيق الاستغلال الأمثل لكافة الموارد في مصر مؤكدا أن مشروع تنمية قناة السويس هو أحد تلك المشروعات التي تتضمنها تلك المنظومة.
وقال إن مشروع الجسر المصري السعودي تم بحثه مؤخرا في اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية السعودية مؤكدا اقتراب تنفيذه لتحقيق ربط مصر بدول المشرق العربي.
وأوضح أن المشروع يشمل خمس محافظات هى بورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء ويجرى العمل فيه عبر 3 محاور هى حل المشاكل القائمة وطرح مشروعات جديدة واختيار المكتب الاستشاري الذي سيضع المخطط العام للمشروع.
وأكد أن أي مكتب استشاري أجنبي سيقع عليه الاختيار لابد أن يكون له شريك مصري .. موضحا أن مشروعات التنمية المطلوبة قد تتطلب حدودا جديدة للمحافظات أو إنشاء محافظات جديدة مثل محافظة وسط سيناء ومحافظة العاشر من رمضان ومحافظة العلمين لتحقيق التنمية المطلوبة.
وعن مشروع قانون إقليم قناة السويس الذي أثار جدلا الفترة الماضية, قال وزير الإسكان إن مشروع القانون لن يعطي حق الملكية في أراضي الإقليم الجديد لأي استثمارات مصرية أو أجنبية.
وأضاف "لا يوجد بيع لأرض مصر الهيئة التي ستدير المشروع ستمثل سلطة الوطن وستقدم تقريرها لمجلس الشعب وستخضع لمراقبة الجهاز المركزي للمحاسبات" موضحا أن الهيئة ستمنح التراخيص للمشروعات الاستثمارية لمدد10 أو 15 أو 25 عاما حسب طبيعة المشروع.
وأردف "هذه الأرض ملك للمصريين وستظل ملكا للمصريين ولن يكون هناك ارتباط بين المشروع وبين أصول الدولة على الإطلاق" مؤكدا أهمية مشروع تنمية محور قناة السويس لتنمية سيناء من كافة الأوجه بالتنسيق مع القوات المسلحة.
0 التعليقات:
Post a Comment