بوابة الاهرام
انتقد ممدوح إسماعيل، محامي المتهمين الذين اتهمتهم وزارة الداخلية بتكوين خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وصفهم بالإرهابيين، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتهمين قيد التحقيق ولم يصدر ضدهم أي حكم بالإدانة والقاعدة القانونية تؤكد أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
وأوضح إسماعيل، في تصريح خاص، أنه لا سند لادعاءات وزارة الداخلية بشأن هؤلاء المتهمين وتشكيلهم خلية إرهابية، منوها إلى أن المضبوطات لا تقيم أي قرينة على المتهمين.
ولفت إسماعيل، إلى أن المضبوطات عبارة عن مادة "نترات الأمنيوم"، وهي مادة يستخدمها الفلاحون كسماد زراعي لتسميد الأرض، موضحا أن محرر المحضر لم يثبت بالمحضر من أين أتى بهذه المادة التي تستخدم في صناعة المتفجرات وأين ضبطها بالتحديد في موقع الضبطية القضائية.
ونوه إسماعيل، إلى أن وزارة الداخلية زعمت في بيانها أنها ضبطت خططا لصناعة المتفجرات ومهاجمة بعض المناطق الحيوية كوزارة الدفاع وغيرها على أجهزة الهاتف المحمول والكمبيوترات الشخصية "لاب توب"، مشيرا إلى أن هذه الخطط ملفقة ولا يوجد ثمة دليل واحد على وجود هذه الخطط على هذه الأجهزة بالفعل.
ونقل إسماعيل، عضو مجلس الشعب المنحل، عن أحد المتهمين ويدعى محمد عبد الحليم، قوله: "هذه القضية انتقامية من الإسلاميين وفقا لما قاله الضباط الذين قاموا بعملية الضبط والإحضار"، موضحا أن أحد الضباط قال لعبد الحليم: "هذا جزاء سجن زملائنا في قضية سيد بلال وقريبا خلال أشهر هيحصلكم الخروف الكبير".
وأكد إسماعيل، أن المتهم محمد عبد الحليم، أثبت ذلك بالمحضر الرسمي أمام النيابة، مشددا على أن القضية عبارة عن مسلسل قديم من مسلسلات جهاز مباحث أمن الدولة للانتقام من خصومهم.
وردًا على سؤال حول مدى معقولية أن تلفق وزارة الداخلية قضية إرهابية لبعض أبناء الحركة الإسلامية ورئيس الجمهورية قادم من خلفية إسلامية، قال إسماعيل: "للأسف وزارة الداخلية من الواضح أنها تمد الرئاسة بمعلومات خاطئة والرئاسة تصدقها ولا تضعها قيد الاختبار بالشكل الذي يكشف زيفها وتزويرها".
0 التعليقات:
Post a Comment