الرياض- أ ش أ
وقع المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة، مع نظيره السعودي المهندس عبد الله الحصين، اليوم السبت، في الرياض مذكرة التفاهم بشأن الربط الكهربائي بين البلدين.
وتعد الاتفاقية المصرية السعودية، أولى الخطوات في تنفيذ أهم مشروعات الربط الكهربائي في المنطقة العربية، والذي يحظى بالكثير من الاهتمام، لأنه سيؤدي إلى ترابط منظومات الكهرباء في 14 دولة عربية، وسيصبح محورا أساسا في الربط الكهربائي العربي، وعنصرا مهما لتعزيز إنشاء البنية اللازمة لتجارة الكهرباء بين الدول العربية، تمهيدا لإنشاء السوق العربية للكهرباء، ولتجهيز منظومة الكهرباء العربية للربط مع منظومة الكهرباء الأوروبية.
وتستهدف الاتفاقية، تبادل حوالي 3000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية وقت الذروة، وتتحمل كل دولة تكاليف إنشاء خط الربط في أراضيها، بما يمثل تكلفة المشروع في أراضيها، كما يربط البلدين كابل بحري بطول 20 كيلومترا تحت المياه.
ويتكون المشروع، من محطات محولات للتيار المتردد المستمر جهد 500 كيلو فولت وخط هوائي بطول 850 كيلو مترا من محطة محولات شرق المدينة إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري في الأراضي السعودية مرورا بمحطة محولات تبوك، بالإضافة إلى خط هوائي بطول 450 كيلو مترا من محطة محولات بدر إلى محطة مفاتيح ربط الخط الهوائي مع الكابل البحري للأراضي المصرية، وكابل بحرى جهد 500 كيلو فولت عبر خليج العقبة بطول يصل إلى 20 كيلو مترا.
0 التعليقات:
Post a Comment