بوابة الاهرام
اعتبر الناشط القبطى شريف رمزى، مؤسس حركة "أقباط بلا قيود"، أن مُشاركة الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو التى دعت لها حملة تمرد إلى جانب القوى الثورية والأحزاب السياسية المُعارضة لحكم الإخوان تأتى من مُنطلق وطنى وسعياً لتحقيق أهداف الثورة التى يحلم بها كل مصرى مخلص لبلاده.
ورفض رمزى الحديث عن أى مطالب طائفية ومؤكداً فى الوقت نفسه على ضرورة النهج السلمى والمُتحضر فى النضال ضد الظُلم والطُغيان، ورفضه الخروج عن هذا الإطار تحت أى ظرف من الظروف.
وأكدت حركة "أقباط بلا قيود" فى بيان لها اليوم الجمعة، دعوتها لأعضائها ولجموع المصريين الأقباط للنزول إلى الشوارع والميادين ليضعوا أيديهم فى أيدي أشقائهم من المسلمين الشرفاء والتوجه صوب قصر الاتحادية من أجل إسقاط حُكم الإخوان ومحو طغيانهم، والمُطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة وبدستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذين ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه، حسب البيان،.
وشدد بيان الحركة على أن التهديدات التى أطلقها بعض دُعاة العنف والإرهاب لن تُثنى الأقباط أو تدفعهم للتخازل عن نُصرة الحق ورفعة الوطن مهما كلفهم ذلك من تضحيات، وتعهدت الحركة أن تكون أولى خطواتها بعد نجاح الثورة هى المُلاحقة القانونية لهؤلاء المتطرفين والمُتاجرين بأسم الدين والزج بهم فى غياهب السجون جزاءا لما اقترفوه من جرائم فى حق الوطن وأبنائه.
0 التعليقات:
Post a Comment