الاناضول
قال الجيش المصري، اليوم السبت، إن القوة العسكرية الأمريكية التي تحدثت تقارير أمريكية عن استعدادها للقدوم إلى شبه جزيرة سيناء، شمال شرق مصر على الحدود مع إسرائيل، غير مسموح لها بممارسة عمليات عسكرية.
وأضاف الجيش في بيان صحفي، وصل مراسلة الأناضول نسخة منه، أن ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أمس الجمعة، عن إعداد وتجهيز مجموعة من الجنود الأمريكيين بقاعدة "فورت هود" بولاية تكساس الأمريكية للانتشار بمصر ضمن القوة متعددة الجنسيات المعنية بحفظ السلام في سيناء، يأتي في إطار "خطط الغيار الدوري للعنصر الأمريكي العام ضمن القوة المتعدد الجنسيات".
ونوَّه البيان إلى أن مهمة هذه القوة "متابعة التزام جانبي معاهدة السلام (مصر وإسرائيل) بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين، ولا تسمح طبيعة عملها أو تسيلحها بممارسة عمليات عسكرية".
وقال الجيش في بيانه إنه أصدر هذا التوضيح للشعب بهدف "تفويت الفرصة على المغرضين الذين يرغبون في توظيف الأحداث لتحقيق أهداف مشبوهة، اعتمادا على خلط الأمور وتزييف الحقائق"، داعيا الإعلام "الرشيد"، والإعلاميين "الشرفاء" لأن يكونوا على مستوى المسؤولية.
ويأتي بيان الجيش ردا على تقارير أمريكية في اليومين الماضيين تحدثت عن أن مئات الجنود الأمريكيين يجرون تدريبات في قاعدة "فورت هود" بولاية تكساس على التدخل لفض أعمال الشغب والعنف في شبه جزيرة سيناء المصرية.
0 التعليقات:
Post a Comment