الاهرام
قال الداعية الإسلامى، محمد بن عبد الرحمن العريفي، أستاذ بجامعة الملك سعود،إن علماء الأمة اجتمعوا فى مصر أمس وأقروا الدعوة إلى الجهاد بضوابطه الشرعية فى سوريا.
وألقي العريفي، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة بالقاهرة، متحدثا عن القضية السورية وموقف علماء الأمة منها ووجوب الجهاد فى سبيل الله، داعيا إياهم بـ:"أيها المجاهدون اجتمعوا على مواجهة عدوكم".
وقال:"إن الله يتخذ من المؤمنين شهداء ونحن على يقين بنصرة الله لدينه وشريعته وعباده المؤمنين مؤكدا أن الله لينتصر الإسلام ويظهر العدل ونحن ننتظر الخلافة الإسلامية.. وأقسم بالله الخلافة الإسلامية قادمة وكأني أنظر إليها بعيني الآن، وما يحدث اليوم في البلاد الإسلامية الآن من اتحاد لعلماء الأمة وأحداث يؤكد أن الخلافة الإسلامية قادمة".
دعا الشيخ العريفى، الحكام المسلمون قائلا:" يا من ولاكم الله تعالى على أراضى المسلمين وأموالهم، إن السكاكين التى ذبح بها رقاب أهل سوريا وأطفالها هى فى الطريق إلى ذبح أطفالنا وتقطيع أجسادهم، فإننا أمام حاكم بابل يتعاون على قتلنا وقتل أطفالنا..أقسم بالله إن تمكن الصفويون من القضاء على الشام فهم ماضون فى القضاء على باقى المسلمين.
كما دعا العلماء المسلمين لنصرة الشام، قائلا لهم:" يا أيها العلماء من خذل مسلم خذله الله، فالمساجد والمآذن تشتكى فمن يرضى بهذا؟.. فقد جئت إلى شعب مصر العظيم شعب البطولة والبسالة الذى تحكى ببطولته القدس وفلسطين كى ينصروا أهل الشام".
اختتم الشيخ العريفى خطبته داعيا الله قائلا:"اللهم أرنا عجائب قدرتك فى بشار الأسد،وفى الصفويين..اللهم مزق جسدهم وفرق شملهم"، واصفا النظام السورى بالنظام الغاشم الذى ظلم شعبه طيلة 40 عاما، واصفا بشار الأسد بالحاكم الطاغية.
و عقب صلاة الجمعة، ردد المصلون داخل المسجد هتافات:" ثورة ثورة حتى النصر ثوريا سوريا ثورة مصر.. والدم السورى مش رخيص.. ويا بشار يا سفاح هنكمل إحنا الكفاح".
ورفعوا الأعلام المصرية والسورية، وسط هتاف "مصر وسوريا إيد واحدة".
0 التعليقات:
Post a Comment