احتشد أكثر من 10 ألاف من نساء وحرائر الإسكندرية اليوم الأحد فى الحادية عشر ظهراً فى مسيرة ضخمة ألهبت مشاعر الجميع وذلك عقب خروجهن من أمام مسجد القائد إبراهيم للتنديد بمجزرة المنصورة والتى شهدت مقتل 4 سيدات وإصابة 200 أخرين.
وقد المسيرة عدد كبير من سيدات ونساء وفتيات الثغر من مختلف التوجهات والإنتماءات طافت المسيرة بشارع فؤاد وصلاح سالم والمنشية حملوا خلالها لافتات شهداء المنصورة وصوراً للرئيس محمد مرسى مرددين هتاف تطالب بالإعدام لقتلة الشهداء.
وقد وصلت المسيرة لمكتبة الإسكندرية بالشاطبى هتفوا بسقط حكم العسكر الذى أودى بأرواح حرائر مصر دون المبالاة بخطورة الموقف.
كما توجهت المسيرة إلى مقر القنصلية الأمريكية رفضًا للانقلاب العسكري"، ودعمًا للرئيس الشرعي د. محمد مرسي ومرو خلالها بطريق الكورنيش كرد فعل على إنحياز الولايات المتحدة للانقلاب العسكرى.
وقد رفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس مرسي والأعلام المصرية، وتخلل المسيرة عدد من الأناشيد الوطنية.
من جانبها قالت "م.ع" إحدى المشاركات فى المسيرة نطالب بمحاكمة دولية للفريق السيسى ورفاقه الذين أهدروا كرامة النساء بمصر ،مطالبة المجتمع الدولى بالإنصاف والنظر إلى مايحدث بمصر.
كما أضاف "منى.س" نطالب بالقصاص العادل ممن قتل إخواتنا كما نطالب بمحاكمة السيسى ووزير داخلية الإنقلاب اللواء محمد إبراهيم.
فى سياق متصل ،ندد حزب الإصلا والنهضة بمسألة قتل النساء فى خطوة تصعيدية خطيرة حسب قول الحزب.
وأكدت مي صقر عضو أمانة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة أن قتل المتظاهرات تطور خطير، مطالبةً بسرعة الكشف عن مرتكبيه ومحاسبة كل من يقف وراءه.
وأشارت صقر فى تصرحات صحفية لها اليوم إلى أن نوعية العنف الصادر ضد المتظاهرين السلميين بدأت تتطور لتشمل السيدات بعد أن شهدنا وقوع ضحايا من الأطفال في تظاهرات سابقة.
وأضافت أن هناك رصد لحالات عنف ضد أشخاص بناء على الهوية وعلى المظهرالخارجي مما ينذر بدخول البلاد في مرحلة خطيرة من الاحتراب الأهلي.
وشددت صقر على ضرورة فتح تحقيق مستقل في كل أحداث العنف التي شهدتها البلاد ومحاسبة المسئولين عنها، رافضةً أي غطاء سياسي لاستخدام العنف.
وطالبت بتوفير الحماية للتظاهرات السلمية من قبل الأجهزة الأمنية، داعيةً طرفي النزاع السياسي القائم لتقديم تنازلات متبادلة لنزع فتيل الأزمة و حقن دماء المصريين.
وقد المسيرة عدد كبير من سيدات ونساء وفتيات الثغر من مختلف التوجهات والإنتماءات طافت المسيرة بشارع فؤاد وصلاح سالم والمنشية حملوا خلالها لافتات شهداء المنصورة وصوراً للرئيس محمد مرسى مرددين هتاف تطالب بالإعدام لقتلة الشهداء.
وقد وصلت المسيرة لمكتبة الإسكندرية بالشاطبى هتفوا بسقط حكم العسكر الذى أودى بأرواح حرائر مصر دون المبالاة بخطورة الموقف.
كما توجهت المسيرة إلى مقر القنصلية الأمريكية رفضًا للانقلاب العسكري"، ودعمًا للرئيس الشرعي د. محمد مرسي ومرو خلالها بطريق الكورنيش كرد فعل على إنحياز الولايات المتحدة للانقلاب العسكرى.
وقد رفع المشاركون في المسيرة صور الرئيس مرسي والأعلام المصرية، وتخلل المسيرة عدد من الأناشيد الوطنية.
من جانبها قالت "م.ع" إحدى المشاركات فى المسيرة نطالب بمحاكمة دولية للفريق السيسى ورفاقه الذين أهدروا كرامة النساء بمصر ،مطالبة المجتمع الدولى بالإنصاف والنظر إلى مايحدث بمصر.
كما أضاف "منى.س" نطالب بالقصاص العادل ممن قتل إخواتنا كما نطالب بمحاكمة السيسى ووزير داخلية الإنقلاب اللواء محمد إبراهيم.
فى سياق متصل ،ندد حزب الإصلا والنهضة بمسألة قتل النساء فى خطوة تصعيدية خطيرة حسب قول الحزب.
وأكدت مي صقر عضو أمانة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة أن قتل المتظاهرات تطور خطير، مطالبةً بسرعة الكشف عن مرتكبيه ومحاسبة كل من يقف وراءه.
وأشارت صقر فى تصرحات صحفية لها اليوم إلى أن نوعية العنف الصادر ضد المتظاهرين السلميين بدأت تتطور لتشمل السيدات بعد أن شهدنا وقوع ضحايا من الأطفال في تظاهرات سابقة.
وأضافت أن هناك رصد لحالات عنف ضد أشخاص بناء على الهوية وعلى المظهرالخارجي مما ينذر بدخول البلاد في مرحلة خطيرة من الاحتراب الأهلي.
وشددت صقر على ضرورة فتح تحقيق مستقل في كل أحداث العنف التي شهدتها البلاد ومحاسبة المسئولين عنها، رافضةً أي غطاء سياسي لاستخدام العنف.
وطالبت بتوفير الحماية للتظاهرات السلمية من قبل الأجهزة الأمنية، داعيةً طرفي النزاع السياسي القائم لتقديم تنازلات متبادلة لنزع فتيل الأزمة و حقن دماء المصريين.
0 التعليقات:
Post a Comment