الاناضول

نظم أعداد من المواطنين الأتراك، مظاهرة لدعم الرئيس المصري "محمد مرسي"، في منطقة "فاتح" بمدينة اسطنبول التركية، بمشاركة من أعضاء في وقف الإغاثة الإنسانية "إي ها ها" و30 منظمة مجتمع مدني.

ولوح المتظاهرون الذين تجمعوا في حديقة "سراجخانه" وسط منطقة "فاتح" باسطنبول، بالأعلام المصرية والتركية والفلسطينية، رافعين شعارات مؤيدو للرئيس "مرسي" و"احترام الإرادة الوطنية"، فضلاً عن صور للرئيس المصري "محمد مرسي"، ومؤسس جماعة الإخوان المسلمين "حسن البنا" والشيخ "سيد قطب".

وأعرب "كنعان ألباي"، عضو مجلس إدارة جمعية "أوزكور- در"، في مؤتمر صحفي عقده باسم المتظاهرين، أن العالم الإسلامي لن يتخلص من العسكر الذين يقومون بإقصاء الرؤساء الذين تم انتخابهم ووصلوا إلى السلطة بشكل شرعي، مذكراً بأن الرئيس "مرسي" وصل إلى الحكم بدعم أكثر من 50 % من أبناء الشعب المصري.

وأضاف "ألباي" أن المتظاهرون يقفون ضد عملية إقصاء الرئيس "مرسي"، الذي وصل إلى الحكم عن طريق انتخابات شرعية، من قبل جماعات العسكر المحتفظة بالولاء للرئيس المصري المخلوع "محمد حسني مبارك"، والتي تريد إعادة مصر إلى حظيرة الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل، معتبرين أن مثل تلك العملية الاقصائية ليست عملية قانونية ولا أخلاقية، متهماً الليبراليين والاشتراكيين الذين لم يستطيعوا الحصول على دعم الشارع المصري، بالتعاون مع بقايا الحرس القديم لـ "مبارك" وبعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية، بالتزامن مع حصولهم على دعم من قبل دول خليجية، لإعادة الشعب المصري إلى فترة العبودية.

وأشار "ألباي"، أن المظاهرات التي خرجت ضد "مرسي" تتشابه تماماً مع ما عاشته تركيا الشهر الماضي من احتجاجات على خلفية أحداث "حديقة غزي" و"ميدان تقسيم"، معتبراً هدف تلك الاحتجاجات هي ممثل حي لأعداء الإسلام ومناصري الإنقلابات.

ومن ناحيته، أوضح الكاتب والصحفي التركي "عبد الرحمن ديلي باك" في كلمة ألقاها، أن الشعبين المصري والتركي كانا أبناء بلد واحد قبل 100 عام، وأن الأمة الإسلامية تواجه هجوماً عنيفاً من قبل أعداء، منوهاً أن الأحداث التي شهدتها تركيا وتشهدها مصر وسوريا وليبيا وغيرها ما هي إلا وجهان لعملة واحدة. وفي الختام توجه المتظاهرون بإقامة الدعاء للأمة الإسلامية وشعوبها.







0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -