القاهرة – الفرنسية
بدأت النيابة، اليوم الأحد، التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، حول ظروف فرارهم من السجن عام 2011، بحسب ما أفادت مصادر قضائية.
وقالت المصادر القضائية، إن محققين من نيابة أمن الدولة قابلوا محمد مرسي في موقع لم يكشف عنه.
ويأتي التحقيق عقب اتهامات بأن مرسي وعدد من كبار قادة جماعة الإخوان المسلمين فروا من سجن وادي النطرون، خلال ثورة 25 يناير 2011.
وتحقق النيابة فيما إذا كانت عناصر أجنبية مثل حركة حماس الفلسطينية أو حزب الله اللبناني شاركت في عملية اقتحام السجون في ذلك الوقت.
وجاء ذلك بعد ساعات من تلقي النائب العام، شكاوى ضد مرسي وغيره من قادة الإخوان المسلمين تتهمهم بالتخابر مع جهات أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد.
0 التعليقات:
Post a Comment