المخطط قديم قدم حكايات ونيس والبلكيمى وحزب النور فى البرلمان..واللى بيحصل دلوقتى فى نظر المخططين هو المشهد الرئيسى..تتم فيه علمنة الدستور واقصاء القوى الإسلامية من الحياة السياسية بالحديد والنار والدم...
المشاركون فى المخطط فيهم كبار بحجم أمريكا واسرائيل والكنيسة المصرية وجل العسكريين ورجال الأعمال والإعلام والشرطة والقضاء والسياسيين والفنانين والمخابرات والنخب اياها..وفيهم بلاك بلوك وميليشيات الكنيسة..وصغار مستأجرين لمحاصرة المساجد ومطاردة أصحاب اللحى والمنقبات فى الشوارع...
الكلام اللى بيتسرب ما بين الحين والآخر..من فيديوهات لمسيحيين بيقولوا: دى نهاية الإسلام فى مصر..وخالد تليمة لما قال (قبل 30 يونيو): مافيش إسلاميين هايدخلوا انتخابات تانى فى المستقبل...وتويتات حازم عبد العظيم وكلام حلمى النمنم فى الفيديو المسرب أخيرا...والحرب الضروس غير المبررة بخصوص مواد الهوية فى الدستور اللى اتضح انه الهدف الرئيسى من الإنقلاب..وانتقاء شديد العناية للمناصب الإنقلابية لتنالها شخصيات علمانية بعد ما كان الكلام عن تكنوقراط وائتلافات للقوى السياسية...والتسريبات عن منع أى أحزاب ذات مرجعية دينية مستقبلا..بل والحرب المستعرة ضد حزب شديد الإعتدال زى حزب الوسط..كل ده مش من فراغ...
تهيئة شعب مثل الشعب المصرى لتقبل محاربة حماس وحصار المساجد والعنصرية البغيضة إلى حد تقبل ابادة المتدينين بدعوى انهم اخوان تم بعبقرية شديدة يجب أن نحسدهم عليها..ولو تم لهم مخططهم سيتقبل الشعب مستقبلا ألا يصلى أحد فى المسجد الا إذا كان يحمل كارنيه مثل تونس أيام بن على وأن اذاعة الاذان فى التليفزيون لا تصح لأنها تخل بحقوق المسيحيين..وأن الحجاب يتعارض مع وظائف معينة...
حتى من سيدخل ليعلق على هذا البوست الآن ليقول أن الصراع سياسى وليس دينى...جزء من المخطط..
0 التعليقات:
Post a Comment