قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا انها وجهت رسالة عاجلة إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي تدعوهم إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف استهداف المتظاهرين السلميين في مختلف المدن المصرية من قبل قوات الأمن والجيش والبلطجية.
وبينت المنظمة في رسالتها أنه في منتصف ليل الاثنين الماضي قامت مجموعات من البلطجية تحت حماية قوات الشرطة والجيش بمهاجمة متظاهرين في طريق عودتهم إلى ميدان النهضة وقاموا بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع وإحراق السيارات وادى الهجوم إلى سقوط ستة شهداء وأكثر من70 جريحا والعدد مرشح للزيادة حيث استمر الهجوم حتى الساعة الثانية صباحا من يوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في بيانها أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سلسلة من الهجمات المنهجية التي شنتها قوات الأمن والبلطجية منذ الثلاثين من يونيو أشهرها مجزرة الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصورة في مسعى من المؤسسة الأمنية والعسكرية لفض المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي.
وأضافت المنظمة أن جيش من وسائل الإعلام يحرض جهارا نهارا على إبادة المتظاهرين واعتقالهم وعقب كل مجزرة تنبري هذه الوسائل إلى الدفاع عن قوات الأمن والجيش والبلطجية وإعادة إنتاج الحدث وتحويل المقتول إلى قاتل وتصوير الأمر على أنه مجرد هجوم من المتظاهرين على السكان المحليين.
وأكدت المنظمة في رسالتها أن البلطجة أصبحت نظاما قائما بحد ذاته داخل أجهزة الأمن المصرية له قيادة وتمويلا خاصا به يفيد السلطات في هذه الظروف في أمرين مهمين أولهما شيطنة الطرف المعارض أمام الرأي العام بحيث يتم إعادة إنتاج الحدث الجريمة التي قام بها البلطجي وإلصاقها بمؤيدي الرئيس محمد مرسي وثانيا إرهاب المتظاهرين حتى يفكروا أكثر من مرة قبل النزول إلى الشوارع .
وطالبت المنظمة في رسالتها مجلس الأمن في ظل الأدلة التي تؤكد تورط قوات الأمن والجيش في عمليات القتل إلى اتخاذ قرار بموجب الفصل السابق لتشكيل لجان للتحقيق في كل الإحداث التي وقعت منذ 30 من يونيو ومحاسبة المسئولين عن عمليات القتل وإرسال لجان لمراقبة تحركات قوات الأمن والجيش في محيط المظاهرات.
وبينت المنظمة في رسالتها أنه في منتصف ليل الاثنين الماضي قامت مجموعات من البلطجية تحت حماية قوات الشرطة والجيش بمهاجمة متظاهرين في طريق عودتهم إلى ميدان النهضة وقاموا بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع وإحراق السيارات وادى الهجوم إلى سقوط ستة شهداء وأكثر من70 جريحا والعدد مرشح للزيادة حيث استمر الهجوم حتى الساعة الثانية صباحا من يوم الثلاثاء.
وقالت المنظمة في بيانها أن هذا الاعتداء يأتي في إطار سلسلة من الهجمات المنهجية التي شنتها قوات الأمن والبلطجية منذ الثلاثين من يونيو أشهرها مجزرة الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصورة في مسعى من المؤسسة الأمنية والعسكرية لفض المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي.
وأضافت المنظمة أن جيش من وسائل الإعلام يحرض جهارا نهارا على إبادة المتظاهرين واعتقالهم وعقب كل مجزرة تنبري هذه الوسائل إلى الدفاع عن قوات الأمن والجيش والبلطجية وإعادة إنتاج الحدث وتحويل المقتول إلى قاتل وتصوير الأمر على أنه مجرد هجوم من المتظاهرين على السكان المحليين.
وأكدت المنظمة في رسالتها أن البلطجة أصبحت نظاما قائما بحد ذاته داخل أجهزة الأمن المصرية له قيادة وتمويلا خاصا به يفيد السلطات في هذه الظروف في أمرين مهمين أولهما شيطنة الطرف المعارض أمام الرأي العام بحيث يتم إعادة إنتاج الحدث الجريمة التي قام بها البلطجي وإلصاقها بمؤيدي الرئيس محمد مرسي وثانيا إرهاب المتظاهرين حتى يفكروا أكثر من مرة قبل النزول إلى الشوارع .
وطالبت المنظمة في رسالتها مجلس الأمن في ظل الأدلة التي تؤكد تورط قوات الأمن والجيش في عمليات القتل إلى اتخاذ قرار بموجب الفصل السابق لتشكيل لجان للتحقيق في كل الإحداث التي وقعت منذ 30 من يونيو ومحاسبة المسئولين عن عمليات القتل وإرسال لجان لمراقبة تحركات قوات الأمن والجيش في محيط المظاهرات.
0 التعليقات:
Post a Comment